الرئيس بري رعى ندوة "البرلمانيات العربيات والإصلاح التشريعي"

ودعا الى الإقرار بالمشاركة الكاملة للمرأة وليس رشوتها بالمناصب


 

رعى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الثلاثاء 1/2/2005 افتتاح ندوة "تعزيز دور البرلمانات العربيات في الإصلاح التشريعي" في القاعة العامة لمجلس النواب، والتي ينظمها المجلس، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة.

وحضرت وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وفاء الضيقة حمزة والأمين العام للإتحاد البرلماني العربي نورالدين بوشكوج وجمع من أعضاء المجالس النيابية العربية ومجالس الشورى وأعضاء من السلك الديبلوماسي العربي وسفراء أجانب وممثلون للجامعة العربية والمنظمات الدولية والهيئات النسائية.

 

افتتحت أعمال الندوة بالنشيد الوطني، فكلمة ترحيب من حافظ الصايغ، ثم ألقت الأمينة العامة المساعدة للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية السفيرة نانسي باكير، كلمة شددت فيها على الدعم وإقرار وإنفاذ حقوق المرأة في المشاركة السياسية، باعتبار أنها حقوق إنسانية في الدرجة الأولى ولا تنفصل عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، والعمل بجدية على رفع كل أوجه التمييز التشريعي والواقعي التطبيقي ضد المرأة لتتطابق النصوص مع التنفيذ والممارسة.

 

ثم تكلمت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة هيفا أبو غزالة فقالت: من المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة ، في ظل الموجة الجديدة للديموقراطية مجموعة من التغيرات على الأدوار المنوطة بالمؤسسات السياسية في مختلف بلدان العالم.

 

وألقت رئيسة لجنة شؤون المرأة في الإتحاد البرلماني العربي النائبة بهية الحريري كلمة قالت فيها:" أن النهوض بمجتمعاتنا وبناء نظمنا الديموقراطية ودولنا الحديثة والمتطورة والقادرة على استيعاب كل طاقات شعبنا وحسن إدارة مواردنا، ندرك تماماً أنها عملية كبيرة وأن تحقيقها يحتاج الى الإرادة الصلبة والرؤية الصحيحة والعمل الدؤوب لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز. وأن هذه الغاية لا يمكن أن تتحقق إلا باستنهاض كامل طاقاتنا البشرية وفي مقدمها أن تأخذ المرأة العربية دورها كاملاً في تحمل مسؤولياتها ومشاركتها في بناء الواقع وصناعة المستقبل.

 

ثم ألقى راعي الندوة الرئيس بري كلمة .(الرجاء الضغط لقراءة نص الكلمة كاملاً)