الرئيس بري استقبل قنصل عام مصر والنائب السابق جهاد الصمد وترأس هيئة الرئاسة في حركة امل
السبت 24 آب 2013
الرئيس بري استقبل رئيس الجامعة اللبنانية ورئيس مركز المعلوماتية القانونية والسفير الروسي ووفداً من وزراء تكتل التغيير والاصلاح ووفد حزب الطاشناك
الخميس 22 آب 2013

الرئيس بري استقبل الوزير السابق جان عبيد والسفير السوري وقائد منطقة الجنوب في قوى الامن ووفداً اغترابياً لمسؤولي حركة أمل وأجرى سلسلة اتصالات مستنكراً تفجير طرابلس ومعزياً

home_university_blog_3

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الذي قال بعد اللقاء:

الحريق الذي تقوده قوى تتربص بالمنطقة كان هو محور اللقاء مع دولة الرئيس بري وايضاً الاخبار التي اقتحمت اللقاء . نرجو للبنان ،لطرابلس، لصيدا لكل لبنان ولسوريا وللمنطقة ان تتجاوز هذه الحرب العدوانية الاجرامية الارهابية التكفيرية التي يقودها حاقدون على المنطقة ودورها. لا نستطيع ان نقول الا اننا منتصرون، ولكن نرجو من كل الغيورين على امن لبنان والمنطقة وعلى الدور الذي تلعبه المنطقة في تاريخ الانسانية والحضارة البشرية، ان يعوا بأن الفتنة هي السلاح الافتك الذي تستخدمه اسرائيل وتقوده اميركا، وتكون ادواته بكل اسف اصحاب الاموال والفكر الظلامي ولم يعودوا خافيين على احد. سوريا الذي واجهته خلال سنتين ونصف بصمود شعبها بكفاءة جيشها، برؤية قيادتها، اراها اليوم تقترب من الحلقات النهائية التي يجاهر فيها كل هؤلاء المجرمين الذين قادوا وخططوا وفبركوا وزوروا الحقائق وقلبوها، واستقدموا المال السياسي في اعلى درجات الفجور واستخدموا الاستخبارات الكونية وكل تقنيات الاتصال، لكن الاحباط يصيبهم كل يوم بما فيه محاولة تسويق ما اسموه استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي. ها هي الحقائق تكتشف وتنكشف اكثر فاكثر بان هؤلاء المجرمين سوّقوا هذه الجريمة وركبوها، واستخدموا الاطفال والسورين الابرياء وسيلة لتسويق هذه الافكار الجهنمية للنيل من سوريا وانتصارات جيشها والتفاف شعبها حول هذه الرؤية الانقاذية التي ما تزال الى سوريا ماضية فيها ومصرة على تحقيق النصر عبر بسالة جيشها ووحدته وكفائة الوعي الشعبي في الالتفاف حول رؤية وطنية تتمسك بالسيادة وترفض الانجرار الى كل مفرزات الفتنة التي تستخدمها الصهيونية العالمية واميركا والمرجعية الخليجية والمال الفاجر والتطرق الديني. كل هذا سيبوء بالفشل ونرجو للبنان كما لسوريا وكما لكل المنطقة خروجا معافى في هذه الحرب العدوانية وعندها ستنهض المنطقة من جديد، وستكون باذن الله نهاية لكل هذا المحور الذي اريد من خلال هذه الحرب ان يعمم هيمنته على المنطقة، وان يكون تحصينا لوجود اسرائيل وللاحتلال الاسرائيلي الذي انهار امام صمود المقاومة وامام وعي سوريا وكفاءة سوريا وكل محور المقاومة ومعها النصف الاقوى من العالم الذي تتصدره روسيا ودول البركس ودول اميركا اللاتينية وايران وكل شعوب المنطقة التي نراها اليوم اكثر قدرة على قراءة المشهد بحقيقته، لذلك حتمية النصر يدركها الجميع، وانشاء الله رغم كل هذه المآسي فان الوعي هو الذي يحصّن والغيورين ويعرفون معنى السيادة والعدل والحرية هم الذين يسيطرون على الارض ويمسكون بمفاتيح المستقبل.

 

وكان الرئيس بري استقبل الوزير السابق جان عبيد وعرض معه للوضع العام.

 

واستقبل قائد منطقة الجنوب في قوى الامن الداخلي العقيد سمير شحادة بحضور السيد احمد بعلبكي.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر وفداً اغترابياً لمسؤولين حركة "أمل" في بلاد الاغتراب والانتشار بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الوزير السابق طلال الساحلي واعضاء المكتب.

 

وجرى عرض شؤون وشجون المغتربين، وشرح دولته للتطورات والاوضاع الدقيقة والخطيرة التي يمر بها لبنان والمنطقة.

 

وقد اجرى الرئيس بري سلسلة اتصالات مستنكراً ايادي الفتنة التي امتدت الى طرابلس اليوم ومعزياً بالضحايا ومواسياً اهالي الجرحى والمصابين وشملت الاتصالات كلاً من:

رئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، الرئيس فؤاد السنيورة، قنصل لبنان في اليونان الاستاذ غسان غندور، مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، الوزير محمد الصفدي، الوزير فيصل كرامي، الوزير احمد كرامي، النائب سمير الجسر ، النائب محمد كبارة، الاستاذ توفيق سلطان، اللواء اشرف ريفي، الشيخ بلال بارودي، نقيب المحامين السابق رشيد درباس، وعدداً من الفعاليات الطرابلسية.