جدد رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري في لقاء الاربعاء النيابي اليوم قوله انه ينتظر ان تستكمل اللجنة التي كلفها جولتها لجوجلة النتائج، مشيراً الى ان مبادرته لاقت قبولاً جيداً من العديد من الاطراف، وهي تهدف في ما تهدف الى تسهيل تشكيل الحكومة وليس الى عرقلتها.
وكان الرئيس بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء الوزير محمد فنيش، والنواب السادة: ايميل رحمة، ياسين جابر، ميشال موسى، علي بزي، كامل الرفاعي، بلال فرحات، علي خريس، عبد المجيد صالح، نواف الموسوي، علي عمار، علي فياض، قاسم هاشم، علي المقداد، هاني قبيسي، عبد اللطيف الزين، غازي زعيتر، ايلي عون، مروان فارس ونوار الساحلي.
كذلك استقبل الرئيس بري رئيس تيار التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء:
طبعاً ناقشنا مع دولة الرئيس المبادرة التي اطلقها، وبرأيي انها حبل نجاة خصوصاً للفريق الاخر الذي لم يطرح حتى الان اية رؤية واضحة لكيفية الخروج من الازمة. وواضح من الاتصالات التي قام بها الاخوة المكلفون من الرئيس بري بأن الجميع شبه متوافق على هذه المبادرة ربما باستثناء واحد ونصف من كل اطراف الحوار. وهذا لا يمنع ان توضع كل النتائج بيد فخامة الرئيس ليتولى اتخاذ القرار المناسب. ويجب اليوم ان يوضع الجميع امام مسؤولياتهم، فنحن في وضع لا يوجد حكومة وهناك شلل خصوصاً في موضوع الخدمات وقضايا الناس فمثلاً وزارة الصحة ووزارة الاشغال، اي الوزارات الخدماتية الحياتية التي هي بحاجة ليكون هناك عما حكومي مستمر. وهنا لدي رأي بأن لحكومة المستقيلة يجب ان تعاود اجتماعها "حتى يخلق الله شيئاً كان مفعولاً". يجب ان تعاود هذه الحكومة اجتماعاتها لأنه يوجد قضايا ملحة كثيرة لا يجوز ان تمر ضمن شيئ يشبه المراسيم الجوالة التي تتم بين رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، هناك مجلس الوزراء مجتمعاً عادة هو الذي يتولى هذه الامور.
وانتم ترون، الوضع الامني متفّلت، والاجهزة الامنية لا تعرف الى أي قرار سياسي تستند، هناك حكومتان: حكومة لم تؤلف بعد، وحكومة تعتبر نفسها اصبحت مستقيلة. وطرح ال(8-8-8) غير سالك، وهناك طرح اخر وهو(9-9-6) يبدو انه الاكثر قرباً للمنطق إلا في حال ال(8-8-8) اذا وسعنا دائرة الوسطيين لتشمل اكثر من الاطراف الثلاثة الحالية المصنفة وسطية.