استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم سفير الكويت في لبنان عبد العال القناعي وعرض معه للأوضاع والتطورات الراهنة.

 

وكان استقبل أمين عام الدوائر البطريركية المارونية الآباتي أنطوان خليفة.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر وفداً من مؤسسات أمل التربوية برئاسة رئيسها الدكتور رضا سعادة وضم مدراء المدارس ورؤساء وأعضاء الأندية التابعة للمؤسسات التي فازت بالكؤوس والمراتب الأولى في بطولات لبنانية وعربية وأوروبية وهي:

-          نادي "الروبوت التعليمي" التابع لثانوية الشهيد حسن قصير - بيروت والذي فاز ببطولات لبنان، والعرب، وأوروبا في "مشروع الإبداع والإلهام".

-          نادي الجنوب - تول التابع لثانوية الشهيد بلال فحص، والذي فاز ببطولة لبنان لأندية الدرجة الأولى في كرة الطاولة للمرة الثانية على التوالي.

-          نادي شمران - البيسارية التابع لثانوية الشهيد مصطفى شمران، والذي فاز ببطولة لبنان لأندية الدرجة الرابعة في كرة الطائرة وانتقل الى الدرجة الثالثة.

 

كذلك استقبل رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي وعرض معه للتطورات الراهنة.

وصرح مخزومي بعد اللقاء:

وضعت دولة الرئيس في اجواء اللقاءات التي اجريتها في ايطاليا ومحادثاتي مع كبار المسؤولين الايطاليين، رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والخارجية خصوصاً في ما يتعلق بدعم لبنان في الظروف الاقتصادية التي يمر بها. والمعروف ان ايطاليا هي من الدول الاساسية المشاركة في "قوات اليونيفيل" في الجنوب وكنا نتمنى ان تدعى الى اجتماع اصدقاء لبنان في نيويورك.

اضاف: كذلك عرضت مع دولته الوضع العام في لبنان وفي سوريا ومصر لأن ما يحصل في مصر لا شك يؤثر علينا جميعاً، اما بالنسبة للوضع اللبناني فنحن نعتبر ان المبادرة التي طرحها الرئيس بري مبادرة مهمة للغاية لانها تتيح الفرصة لاستئاف الحوار الوطني وتتلاقى بالمضمون والشكل مع طرح فخامة رئيس الجمهورية حول طاولة الحوار. ونسمع اليوم من بعض الاطراف ان لديها اعتراضات على هذه الطروحات، ونحن نقول انه طالما هناك اختلافات اساسية بين الاطراف لماذا لا تجتمع وتتفق على الثوابت التي يفترض ان يرتكز عليها لبنان في المرحلة المقبلة، فاذا اتفقنا يصبح الشكل وعدد وتوزيع حقائب الحكومة تحصيل حاصل. ولكن لسوء الحظ فأن هناك من يراهن على التغيرات الاقليمية، وكما نرى اليوم بالنسبة للوضع في سوريا هناك ملامح واتجاه لعملية تسوية سياسية بدلا من العملية العسكرية، ولذلك نتمنى على كل المراهنين على تغييرات من خلال ضربة عسكرية ان يتطلعوا الى مصلحة لبنان واستقراره. واحب ان اقول ايضاً اننا انه كان هناك محاولة لتمرير تسوية في اطار عملية السلام بين اسرائيل والفلسطنين، فأنه يجب ان لا يدفع لبنان ثمن ذلك.

وختم: المطلوب تأمين الاستقرار السياسي بتشكيل حكومة فاعلة وجامعة وتعطيل السلطة التشريعية، وملء الفراغات الادارية، وتسيير شؤون الدولة والناس. وقد تمنينا على دولة الرئيس بري ان يتابع مبادرته لأننا نعتقد انها طريق الخلاص لنا.