لجنة البيئة توافقت على ضرورة إقفال مطمر الناعمة
الثلاثاء 14 كانون الثاني 2014
لجنة البيئة أوصت بإقفال مطمر الناعمة وبخطة بديلة
الإثنين 05 آب 2013

لجنة البيئة ناقشت موضوع النفايات الصلبة المنزلية والتي تعتمد على التفكك الحراري لإدارة النفايات المنزلية

home_university_blog_3

عقدت لجنة البيئة جلسة لها قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 26/9/2013، برئاسة أكرم شهيب وحضور النواب شانت جنجينيان، أمين وهبي، سيمون أبي رميا وغسان مخيبر.

 

كما حضر العميد الركن حسن بشروش، العقيد الركن جودت عويدات، الرائد المهندس رمزي جعيد عن قيادة الجيش، بسام صباغ ولارا سماحة عن وزارة البيئة، ابراهيم شحرور وبسام فرحات عن مجلس الإنماء والإعمار.

 

اثر الاجتماع قال النائب شهيب:

بداية ننوه بالخطوة المتقدمة للجان المشتركة أول من أمس بإقرارها مشروع قانون تخصيص محامين عامين متفرغين وقضاة تحقيق لشؤون البيئة، الأمل بانعقاد الهيئة العامة في أقرب فرصة لإصدار القانون. وقد ناقشنا اليوم الدراسة المعدة من قبل وزارة البيئة ومجلس الإنماء والإعمار المتعلقة بموضوع النفايات الصلبة المنزلية والتي تعتمد على التفكك الحراري لإدارة النفايات المنزلية، تمهيدا لإقرارها وإقفال مطمر الناعمة، وهذا سيكون في الشهر الأول من العام 2015 تاريخ انتهاء العقد بين الشركة المشغلة ومجلس الإنماء والإعمار. وفي هذا الإطار وزعنا دراسة على الزملاء النواب أعضاء اللجنة ونحن بصدد تقديم اقتراحي قانون الأول درس بين وزارةالمالية ووزارة البلديات ويتعلق بإعطاء حوافز للبلديات المحيطة بمطمر الناعمة، وهذا حق لها أقرته المراسيم والقوانين وتم تحضير هذا الإقتراح وسيقدم في أقرب وقت ممكن تمهيدا لإقراره في الهيئة العامة.

 

هناك اقتراح آخر يحضر مع الزميل غسان مخيبر لإعفاء البلديات المحيطة بالمطمر من رسوم ومتوجبات سابقة لصالح الصندوق البلدي المستقل.

 

اليوم مع الأسف موسم الحرائق بدأ مبكرا في لبنان هذا العام، أول حريق في عكار، ومناطق أخرى التهبت كميات كبيرة من الغابة، تأخرت المعالجة نتيجة عدم القدرة على تشغيل 3 طوافات تم شراؤها خصيصا لحرائق الغابات. صحيح أن طوافات الجيش قامت بدور جيد ومشكور، إنما عدم استعمال طوافات الحرائق الثلاث المعطلة التي هي بحاجة الى صيانة والصيانة الى اعتمادات والإعتمادات غير متوفرة بغياب الحكومة، جعلت الخسائر أكبر بكثير. هناك قرار رقمه 53 في 13 أيار 2009 أقرت استراتيجية وطنية لمكافحة الغابات، المهم تطبيقها فعلياً لإنقاذ ما تبقى من لبنان الأخضر لا سيما اننا قادمون على شهر تشرين.