لجنة الاشغال ناقشت موضوع السدود والمخطط التوجيهي للمياه
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، اجتماعا في العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم برئاسة رئيس اللجنة النائب محمد قباني وحضور النواب: نبيل نقولا، خضر حبيب، عاصم قانصوه، فادي الاعور، جوزيف معلوف، محمد الحجار، بدر ونوس، قاسم هاشم وجمال الجراح.
حضر الاجتماع: مستشارا وزير الطاقة والمياه رندى النمر وعبدو طيار، ممثل رئاسة الحكومة زينة مجدلاني، ممثلو مجلس الانماء والاعمار ابراهيم شحرور ويوسف كرم، ممثلو وزارة البيئة رولا الشيخ وهلا المنجد وساسين بركة، رئيس جمعية اصدقاء ابراهيم عبد العال ناصر نصرالله وايمان عبد العال، ممثل نقابة المهندسين في الشمال طوني منعم، مدير عام وزارة البيئة بيرج هاتيجيان ومستشار لجنة الاشغال العامة احمد الحاج.
وقال النائب قباني اثر الاجتماع:
"اليوم أيضا لم يحضر وزير الطاقة والمياه ولا أي من المدراء العامين في الوزارة بل حضر المستشارون، ولم نحصل على أجوبة أو معلومات حول ما طلبنا تكرارا".
واضاف: "بالنسبة الى المستشارين قالوا ان الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه موجودة لدى مجلس الوزراء ولا يستطيعون عرضها علينا قبل إقرارها، وكان اعتراضنا هو كيف إذا تبدأ الوزارة بتلزيم بعض السدود وتروج لها بقوة قبل إقرار الخطة، ولماذا تأخر الحكومة في إقرارها؟ أما بالنسبة للمخطط التوجيهي العام للمياه فتبين أيضا أنه غير موجود، نعم غير موجود، وبالتالي لا يوجد معلومات حول الوضع الحالي للمصادر المائية وتوزعها الجغرافي الفعلي، ولا معلومات حول مختلف قطاعات الاستهلاك الحالية والمستقبلية وتوزعها الجغرافي، من تحديد كميات المياه الضرورية لكل منطقة: وهل هناك مياه سطحية كافية لتخزينها؟ وما هي كلفة الانشاءات المطلوبة، وبالتالي كلفة إيصالها إلى المستهلك؟ وهل هناك خيارات أخرى غير السدود؟ في حين يضعنا وزير المياه أمام المطالبة بعشرات السدود دون دراسات كافية"؟
وتابع: "بالنسبة الى دراسة الأثر البيئي التي نطالب بها أفادت وزارة البيئة انها لم تتلق أية دراسة أثر بيئي، وكان واضحا جدا أن لا مخطط توجيهي عام للمياه وهذا كارثة على الصعيد الوطني العلمي".
وخلص الى القول: "تبين أنه لا يوجد قياسات للمتساقطات من أمطار وثلوج وتدفق سطحي وجوفي وهذه أساس لأية معلومات علمية ودقيقة لكمية المياه المتوفرة، إننا بإختصار أمام استعراض إعلامي حول السدود لا يستند إلى دراسات علمية، ما يسمى ذلك؟ عمل علمي أم ماذا؟ سأتحدث في مؤتمر صحافي قريب باسهاب والأرقام والمعلومات حول قطاع المياه، وسأوجه سؤالا إلى الحكومة أيضا".