عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم الثلاثاء برئاسة رئيس اللجنة النائب محمد قباني وحضور النواب: عاصم قانصو، خضر حبيب، نبيل نقولا، حكمت ديب، بدر ونوس، انطوان زاهر، معين المرعبي، نواف الموسوي، علي عمار وجمال الجراح.
كما حضر الجلسة: مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان الدكتور كمال حايك، مستشار وزارة الطاقة والمياه احمد عويدات، ممثل وزارة المالية ومدير المحاسبة الدكتورة رجاء شرين، مدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة وممثل وزير الطاقة بيار الخوري، ممثل وزارة الخارجية والمغتربين القنصل ميرنا الخولي، مدير الشؤون الادارية بالانابة في مؤسسة كهرباء لبنان محي الدين مصطفى الداية، ممثلو لجنة المتابعة لعمال المتعهد وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء لبنان آمنة ناصر ومحمد فياض وبول الاسمر.
إثر الجلسة، قال رئيس اللجنة: "اليوم في لجنة الاشغال والطاقة كان لدينا موضوعان الاول هو اقتراح قانون مقدم من عدد من الزملاء يهدف الى تثبيت العمال المياومين غب الطلب وجباة الاكراء لدى مؤسسة كهرباء لبنان. صار هناك نقاش مستفيض وعددهم 2563 شخصا والعمال 1826 وجباة الاكراء 737. وهناك مشروع قانون لم يصلنا بعد. طلبنا من مؤسسة كهرباء لبنان ممثلة بالمدير العام ان يأخذ علما بأننا اقرينا المبدأ التالي على ان يتم انجاز القانون في الاجتماع المقبل، المبدأ هو اولا الحفاظ على جميع الذين يعملون وبالتالي نريد من كهرباء لبنان ان تعطينا الصيغة كيف نستطيع ان نحافظ على جميع الذين يعملون فعليا.
اما الذين لا يعملون ولا يأتون وعددهم قليل، هؤلاء من غير المطلوب ان يبقوا ابدا. وهناك البعض ممكن ان يحاولوا العمل لكن لا يتمتعون بأي كفاءة، والتوجه هو ان يفصلوا مع اعطاء تعويض يعينهم على متابعة حياتهم العملية، اي يستطيع الشخص منهم ان يفتح "بسطة" او يعمل كسائق عمومي. لا نريد ان نرميهم بالشارع، هذا هو التوجه، على ان نعود ونجتمع بعد 3 اسابيع او شهر وتكون تأمنت المعلومات التي طلبناها".
أضاف: "الموضوع الثاني هو مشروع القانون الرامي الى الاجازة للحكومة ابرام اتفاقية النظام الاساسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة المعروفة باسم "ايرينا" وهي منظمة حكومية تهدف الى تشجيع اعتماد الطاقة المتجددة على نطاق العالم بالاضافة الى تسهيل نقل التكنولوجيا وتقديم الخبرات والمشورة والدعم العملي للدول الصناعية والنامية مع الاولوية لهذه الاخيرة ومقر هذه المنظمة هي في دولة الامارات العربية المتحدة في ابو ظبي، وبالتالي عندما نوقع ونبرم هذه الاتفاقية يصبح لبنان جزءا من شبكة خضراء دولية وعربية".