الجمهورية اللبنانية
عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل جلسة عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 23/4/2013، برئاسة النائب محمد قباني وحضور النواب: بدر ونوس، محمد الحجار، خضر حبيب، طوني أبو خاطر، عاصم قانصو، نبيل نقولا، حكمت ديب، فادي الأعور، جمال الجراح، نواف الموسوي، علي عمار، اسطفان الدويهي، أنطوان زهرا.
كما حضر الجلسة: المدير العام للنقل البري والبحري الدكتور عبد الحفيظ القيسي، ممثل وزارة الطاقة والمياه كريم عسيران، ممثلي مجلس الانماء والاعمار الدكتورة وفاء شرف الدين، الدكتور ابراهيم شحرور، والمهندس ايلي حلو، ممثل محافظ بيروت المهندس غسان الياس، ممثل بلدية بيروت رشيد اشقر ورئيس لجنة السير في بلدية بيروت عبد الحفيظ الغلاييني.
وقد اقرت اللجنة في جلستها مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 9905 تاريخ 18/2/2013 الرامي إلى طلب الموافقة على إبرام إتفاقية قرض بين حكومة الجمهورية اللبنانية والصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي للمساهمة في تمويل مشروع إعادة تأهيل منشآت الكهرباء المتضررة من العدوان الإسرائيلي.
كما ناقشت اللجنة سياسة النقل البري–خطة النقل العام على صعيد لبنان وخاصةً بيروت الكبرى. فاستمعت من مدير عام النقل البري والبحري إلى عرض لسياسة النقل البري وخطة النقل العام والمراحل التي قطعتها، كما استمعت إلى شرح للخطوات التي تقوم بها الوزارة فيما يخص خطة النقل في بيروت الكبرى. وجرى الإتفاق على عقد جلسة تخصص لدرس موضوع إنشاء خطوط لسكك الحديد والمراحل التي وصلتها، كما تم الإتفاق على عقد جلسة أخرى تخصص لبحث خطة النقل في بيروت وما يعترضها من عقبات.
إثر الجلسة، قال النائب قباني:
في بداية الاجتماع، أقرينا مشروع قانون يتعلق بعقد تمويل بين حكومة الجمهورية اللبنانية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي من اجل اعادة تأهيل منشآت الكهرباء المتضررة من العدوان الاسرائيلي وبالتحديد بالنسبة لمعمل الذوق. الاجتماع في معظمه كان مخصصاً لموضوع النقل البري والنقل العام، وهذه اللجنة منذ 12 سنة تكرر اهمية موضوع النقل العام ووضع خطة للنقل العام وسياسة للنقل البري. وفي الاشهر القليلة الباقية من حياة هذا المجلس سندخل في مختلف القطاعات. اليوم دخلنا في قطاعات النقل البري والنقل العام. نعرف انه يوجد في لبنان الكثير من المشاكل لكن اذا كان هناك من شكوى في قطاع الكهرباء يجد المواطن اللبناني لها حلا، فيشترك في مولد للكهرباء، وان كان ذلك مكلفا. بالنسبة للمياه الامر نفسه، فيشتري مياها. لكن اللبناني لا يستطيع حل مشكلة السير وحده، لو كان لديه كل الامكانات وافضل السيارات، لا يستطيع اذا وقف في زحمة طريق والسير متوقف، لا يستطيع الطيران، وبالتالي يدفع ثمنا من وقته واعصابه.
من اجل ذلك، ركزنا بداية على موضوع وسياسة النقل البري وخطة النقل العام خصوصا في بيروت الكبرى. اطلعنا من وزارة النقل على اهداف المشروع الرائد للنقل العام للركاب والذي يرتكز على نقاط اساسية هي: تأمين انتقال الركاب بكفاءة عالية واسعار مقبولة، انتظام خدمات نقل الركاب وضمان استمراريتها، تنظيم عمل وسائل النقل العام المتاحة للركاب وتحقيق شبكة نقل متكاملة مع الخدمات المرتبقة بها.
وزارة النقل حددت 20 خطاً في كل لبنان ومحطات وقود (911 محطة) بينهم 300 محطة في منطقة بيروت الكبرى. وفي النقاش، طلبنا ان يتم الاسراع بإنشاء الهيئة العامة للنقل البري وقلنا ان هذا اول ما يجب ان نطالب به الوزير الجديد عندما تتألف الحكومة. يجب انشاء الهيئة العامة للنقل البري فورا تنفيذ الهدف الاساسي وهو ان خطة النقل العام تقضي بأن يتم وصول هذا النقل العام الى كل مواطن لبناني وفي جميع المناطق اللبنانية. طبعا هذه خطة طموحة لكن علينا ان نبدأ بأول ما هو ملح ان يتم تأليف الهيئة العامة للنقل البري.
ثم أقرينا ضرورة ان نخصص جلسة لسكك الحديد لأن التنقل بسكك الحديد هو الوسيلة الاولى عالميا في كل دول العالم تقريبا. لا نستطيع ان نبقى بعيدين عن هذا الامر. اقرينا ايضا اهمية التنسيق بين وزارة النقل والبلديات وخصوصا بيروت الكبرى وضواحيها وسنعقد اجتماعا قريبا مخصصا لخطة النقل في بيروت وندعو اليه وزارة النقل طبعا وبلدية بيروت كمجلس بلدي وكمحافظة ايضا. ومن ظواهر عدم التنسيق ايضا، يصبح هناك شكوى ان وزارة النقل اعطت مشاريعها للمجلس البلدي ونسمع من المجلس البلدي انه لم يأخذ كل المشاريع. لذلك، سندعو الى اجتماع لهذا الامر. الامر الآخر بين المجلس البلدي والمحافظ: المجلس البلدي اتخذ قرارا بتاريخ 1/6/2012 بتكليف شبكة هندسية بدراسة موضوع خدمات النقل العام المشترك في بيروت وبالتالي تحديد الدراسة الموجودة، وهذا الامر يحتاج الى تحديد. تبين لنا ان مندوب المحافظ وهو رئيس دائرة السير في بلدية بيروت ليس لديه علم بهذا القرار. وطبعا هذا امر مستغرب واعطيناه نسخة من القرار وطالبناه انه خلال اسبوع نريد جوابا بأن العقد سيتم مثلا خلال شهرين وهذا الجواب يجب ان يصلنا خلال اسبوع لنعود ونلتقي حول الامرين المهمين، النقل العام في بيروت الكبرى وموضوع سكك الحديد على صعيد لبنان ككل.
