مقررات لجنة الشباب والرياضة في جلسة الثلاثاء 17/3/2009


 

(بحث أوضاع المنشآت الرياضية)


عقدت اللجنة جلسة لها اليوم 17-3-09 برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور النواب الاعضاء، وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة واللجنة المنظمة للدورة الفرنكوفونية .


اثر الجلسة قال النائب كنعان:

"اجتمعت اللجنة في غياب وزير المالية واي ممثل عن وزارة المالية على الرغم من الدعوات المتكررة للوزارة للحضور خصوصا ان هناك شأن مهم وعاجل يتعلق بتنظيم الدورة الفرنكوفونية في العام 2009، وان هناك ضرورة للتنسيق مع وزارة المالية وعلى الرغم من صدور القرار بدفع الاموال. واليوم عرفت انه ما زال هناك معاملات لدفع جزء من الاموال. ومن اصل العشرة مليارات، هناك ملياران ونصف مليار الى الان لم تدفع، واتمنى على وزير المالية، وانا شخصيا اتصلت به مرات عدة، ان يسارع الى معالجة هذا الموضوع لانه لم تعد تحمل هذه الدورة وهذه التحضيرات.

تابع:"اكرر الدعوة لوزير المالية الى ان يزورنا في المجلس النيابي، لنجتمع معه ونتكلم بشؤون ليس فقط الدورة الفرنكوفونية انما كثير من الامور اذكر على سبيل المثال وليس الحصر، الذي كنت تطرقت اليه في المرة الماضية بهذه المطالبة الكثير من المراسيم التنظيمية اكتشفت ان هناك مرسوما يحمل الرقم 16681، هذا المرسوم الصادر سنة 2004 يحكي عن تعيين مجلس ادارة للمنشآت الرياضية في لبنان، الى الان لا يوجد مجلس ادارة للمنشآت الرياضية في لبنان وحتى الساعة لا يوجد مجلس ادارة من منشآت الرياضية في لبنان، وحتى الساعة ما سمي في هذا المرسوم بالمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية والكشفية والشبابية بمعنى ادارة واستثمار، هذا غير موجود من يحمل مسؤولية هذه المنشآت كنت تكلمت عن المدينة الرياضية مدنية الرئيس كميل شمعون الرياضية وقلت انها كلفت 75 مليون دولار في وقتها اي سنة 1999 اليوم اعرف وتأتيني تقارير مفصلة ان الوضع اكثر من مذر".

اضاف:"لا صيانة ابدا، هناك بضاعة اشترت كي تجهز لبنان كله، اتلفت في المخازن. فاذا كان هذا الكلام صحيحا اطلب لجنة تحقيق برلمانية قضائية فورا، لانه اذا كان سيصار حد ادنى من المحاسبة لاموال الشعب واموال الخزينة العامة للسياسات التي تقرر، فالمفروض ان يحصل هذا الامر.انا اضع هذه المسألة برسم الحكومات المتعاقبة، برسم حكومتنا اليوم، برسم رئيس المجلس النيابي الذي اطالبه بلجنة تحقيق فورا على الاقل لتقصي حقائق. اريد ان اعرف ماذا حصل في المدينة الرياضية، هناك المدينة الكشفية، هناك القاعة الرياضية في طرابلس وهناك ملعب بعلبك والمسبح الاولمبي ومنشأ رياضي في النقاش. لماذا اريد الدخول في هذه التفاصيل لان المؤسسة العامة التي يجب ان ترعى هذا الامر ليست موجودة وليس هناك من مرجعية اليوم لادارة ومراقبة ومتابعة وصيانة هذه المنشآت الرياضية الضخمة الموجودة. الا يستدعي هذا الامر من دولة رئيس الحكومة الا يستدعي من المجلس النيابي ومنا تحديدا، ان نعطي اولوية لهذه المسألة. لدينا دورة فرنكوفونية آمنة لا يمكن معالجة هذا الامر بالاعلام ولا بالبطولات ولا بالكلام".