لجنة الدفاع ردت اقتراح قانون سلسلة الرواتب للمتقاعدين 25/7/2011
عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات جلسة، عند الثانية عشرة من ظهر اليوم، في المجلس النيابي برئاسة رئيس اللجنة النائب سمير الجسر، وحضور النواب: انطوان زهرا، انطوان سعد، ادغار معلوف، قاسم هاشم، علي عمار، ايوب حميد، الوليد سكرية، الان عون، اسطفان الدويهي، علي عسيران، لمتابعة درس اقتراح القانون الرامي الى تعديل المادة 14 من القانون رقم 717/98 وسلسلة الرتب والرواتب المقدم من النواب: عبد اللطيف الزين، هادي حبيش، فريد مكاري، ايوب حميد، انطوان زهرا، انطوان سعد، ادغار معلوف، ابراهيم كنعان، محمد الحجار.
كما حضر الجلسة عن وزارة الدفاع وقيادة الجيش العقيد نواف الجباوي، عن وزارة الداخلية العميد محمد صبحي الحجار، المقدم جورج خوري، العقيد جان الخوري، عن قوى الامن الداخلي العقيد خليل الضيقة، العقيد فارس فارس والمقدم فدعى الغصن، عن الامن العام النقيب رستم منذر، عن امن الدولة المقدم عامر الميس، عن المالية عليا عباس، عن المتقاعدين اللواء عثمان عثمان.
بعد الجلسة قال النائب سمير الجسر:
"ناقشت لجنة الدفاع والداخلية والامن النيابية في جلستها اليوم اقتراح القانون المتعلق بالمتقاعدين قبل العام 1995، واعطاء فروقات المعاش المتقاعدين. وقررت اللجنة رد اقتراح القانون المعروض امام اللجنة الذي يطلب اضافة المادة 15 من القانون 63/2008 اعطاء المتقاعدين ما قبل 1/1/1995، على اختلاف اسلاكهم، الحق بالمفعول الرجعي عن الفترة ما بين 1/1/96 و31/12/98 وذلك لان الاقتراح يقرر الفروقات للمتقاعدين قبل العام 1995 في حين ان القوانين التي صدرت في العام 1998 تحرم المتقاعدين بين العامين 95 و98 من فروقات مما يخلق في حال اقراره وضعا مميزا للمتقاعدين قبل العام 1995 عن المتقاعدين بعد العام 1995 خصوصا وان القانون رقم 723 والذي رعى حالة المقاعدين قبل 1/1/95 ساوى بين هؤلاء المقاعدين والمتقاعدين الجدد".
وردا على سؤال عما إذا كانت اللجنة تطرقت الى موضوع الافراج عن الاستونيين قال النائب الجسر: "لا مشكلة لدى لجنة الدفاع الوطني والداخلية والامن من طرح هذه القضية على جدول اعمالها، لكن كان جدول الاعمال لمواضيع محددة اخرى، ولكن في رأي الخاص اذا كان قد تم الافراج عن هؤلاء من دون علم الحكومة اللبنانية فهو موضوع تساؤل لمعرفة كيف تم بهذه الطريقة، ولماذا استبعدت قوى الامن الداخلي، وهذا امر طبيعي، نريد ان نعرف تفاصيله".