استأنفت اللجنة الفرعية المنبثقة من اللجان النيابية المشتركة جلساتها عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم السبت الواقع فيه 16/2/2013، برئاسة النائب روبير غانم وحضور النواب: سامي الجميل، جورج عدوان، آلان عون، علي فياض، علي بزي، أكرم شهيب، أحمد فتفت، سيرج طورسركيسيان وآغوب بقرادونيان.

 

وانهت اللجنة أعمالها، بجلسة ماراتونية استمرت حوالى 8 ساعات ونصف الساعة، من دون التوصل إلى نتيجة.

وسيقدم النائب روبير غانم يوم الإثنين المقبل تقريراً عن مداولاتها إلى الرئيس نبيه بري.

 

عند الساعة السادسة والنصف مساء، أنهت اللجنة اجتماعها وأدلى بعدها النائب غانم بالبيان الآتي:

 

تابعت اللجنة الفرعية في جلستها الاخيرة دراسة كافة الاقتراحات المقدمة من بعض القوى المشاركة في اللجنة وانطلقت النقاشات طبعا بدءا من الصيغة المختلفة التي طرحها دولة الرئيس نبيه بري حيث جرى مناقشة الشاريع كافة كل مشروع على حدة، وهي كما تذكرون كانت مقدمة تباعا من النائب على بزي باسم رئاسة المجلس، ومن الاستاذ أكرم شهيب بأسم الحزب التقدمي الاشتراكي ثم من النائب أحمد فتفت بأسم كتلة المستقبل، ومن الشيخ سامي الجميل باسم حزب الكتائب، والاستاذ جورج عدوان باسم القوات اللبنانية، وبالتأكيد كل هذه الاقتراحات تقاربت في مكان ما، لكن النقاش تطرق الى نسب توزيع المقاعد بين النسبي والاكثري وآلية التوزيع وحجم الدوائر بالاضافة الى تفاصيل اخرى.

 

وقد حاولت كل هذه الاقتراحات المقدمة من بعض القوى السياسية التي ذكرتها ان توفق بين مسألتين حاسمتين الاولى وتتعلق بصحة التمثيل المسيحي، والثانية تتعلق بالمحافظة على التوازنات السياسية وقد قطعت اللجنة شوطا بعيدا في النقاش الذي جرى بين التطورات المختلفة، الا ان الجلسات لم تفض الى الخروج بتصور توافقي موحد على اي من هذه الاقتراحات، علما انه كان هناك الكثير من التقارب، لكن لم نتوصل الى اعتماد احد هذه الاقتراحات بالصيغة التوافقية لذلك سنرفع تقريرنا الى دولة الرئيس نبيه بري من اجل ان يعرض هذا التقرير مع جميع المشاريع والاقتراحات المقدمة بتفاصيلها على اللجان المشاركة.

 

وردا على سؤال قال النائب غانم: سنلتقي الرئيس بري صباح الاثنين المقبل قبيل انعقاد جلسة اللجان.