عقدت اللجنة النيابية الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة، المكلفة درس قانون الانتخابات، والمعروفة باسم لجنة التواصل ، جلسة لها قبل ظهر نهار الثلاثاء الواقع فيه 23/4/2013، برئاسة النائب روبير غانم وحضور النواب: جورج عدوان، سامي الجميل، احمد فتفت، اكرم شهيب، آلان عون، علي بزي، علي فياض، آغوب بقرادونيان وسيرج طورسركيسيان. وقررت اللجنة تعليق اجتماعاتها. اثر الجلسة قال النائب روبير غانم: تابعت لجنة التواصل اجتماعها اليوم بعدما كان الزميل جورج عدوان وزع على السادة الاعضاء شيئاً عملياً ومنهجياً من اجل وضع الملاحظات ومن خلال النقاش وبالرغم من قناعة كل واحد منا بأننا نمر في ظروف استثنائية وان البلد يمر في ظروف صعبة جدا وعلينا جميعا تحمل المسؤوليات كأفراد وكممثلين لاحزاب او لجماعات معنية، وبالرغم من كل ذلك وجدنا ان التباعد لا يزال كبيراً جداً بين بعض الاطراف وبالتالي لم ار من جدوى لمتابعة جلسات اللجنة كلجنة تواصل، ولكن هذا لا يمنع من ان يتشاور الاعضاء مع بعضهم البعض ويراجعوا قياداتهم ومرجعياتهم، حتى اذا قيل ان هناك شيئا جديدا او معطى جديدا او خرقا جديدا نعود ونجتمع مجدداً. ولكن في الوقت الخاص لا نرى جدوى من متابعة هذه الاجتماعات كلجنة تواصل ونحن نحرص على الا نأخذ الرأي العام الى اوهام غير واقعية وغير جدية وكل واحد منا حريص على هذا الموضوع، وهذا ما حصل في الوقت الحاضر. ونأمل الوصول الى نتيجة ايجابية. وعن المنحى الذي ستسير اليه الامور، قال النائب غانم: هذا يقرره الرئيس بري فهو صاحب الصلاحية في كل هذه الامور، ونحن لدينا مؤسسات دستورية تقوم بواجبها وعندما يدعوها رئيس مجلس النواب للاجتماع تقوم بواجبها وتجتمع وتتخذ القرار المناسب، وعندها كل طرف يتحمل مسؤوليته. وعما اذا كان عدم التوصل الى نتيجة اليوم يعني الذهاب الى الانتخابات على اساس قانون الستين، قال: بحسب القانون، اذا لم يتوصل مجلس النواب الى اي اتفاق قبل 19 أيار المقبل عندها يصبح قانون الستين نافذاً مجدداً، وهذا لا يعني ان الانتخابات ستحصل على اساسه انما القانون معلق حتى موعد 19 أيار وهو موعد انتهاء مفعول التعليق ويعود القانون ساري المفعول ما لم يصدر قانون آخر يلغيه.
وردا على سؤال حول موقف الرئيس نبيه بري من تعليق عمل اللجنة، قال: الرئيس بري حريص جدا على التوافق، وهذا موقفه منذ زمن بعيد وهو صاحب الجملة الشهيرة التي تقول التوصل الى اي مشروع ولو لم يكن جيدا جدا بالتوافق هو افضل بكثير من اي مشروع جيد ولكنه من دون توافق من اجل الانتخابات. وهو حريص على هذا الواقع ويستمر بالسعي لبلورة مساحة مشتركة بين كل الاطراف.