استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة نائب رئيس المجلس النيابي السابق إيلي الفرزلي الذي قال بعد اللقاء:

بالأمس كان هناك مبادرة او اقتراحات تقدم بها العماد ميشال عون، لابّد من ان تقرأها بصرف النظر عن الموقع الذي تقف منها تأييد او شجباً، ويجب ان تكون مناسبة لتحريك المياه الراكدة المتعلقة بالمؤسسات الدستورية سواء لجهة انتخاب وضرورة انتخاب رئيس للبلاد او لجهة تحريك مسألة انتاج قانون انتخابات نيابي جديد قبل استحقاق دستوري قادم في 20 آب، حيث ستدعى فيه الانتخابات النيابية. اعتقد ان هذه الاقتراحات التي تقدم بها العماد ميشال عون تصلح لأن تكون اساساً وقاعدة لنقاش وطني حقيقي، تكون مادة للاتفاق حول عناوينها الرئيسية لدفع الامور بنفس دستوري وثقافة دستورية وبالتحديد دستور الطائف للنقاش حول النتائج التي قد تترتب قبل حلول موعد دعوة الهيئات الانتخابية للانتخاب، لذلك نحن نتكلم من هنا من عند دولة الرئيس بري رئيس المجلس النيابي، هذه المؤسسة المسؤولة الحقيقية عن الحوار الوطني لأن الدستور نص على أنها تكون مكان اجراء الحوار الوطني بشكل مستمر ودائم، وقد سبق ونجحت التجربة التي قام بها دول الرئيس بري لتحقيق هذه الاهداف.

 

وختم: على كل نأمل ان يصار الى تحريك هذه المياه الراكدة خدمة لبنان واللبنانيين في ظل ظروف مستعصية على مستوى المنطقة.

 

ثم استقبل الرئيس بري رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني الذي اوضح انها "كانت مناسبة لتهنئة دولته بحلول شهر رمضان المبارك، وجرى عرض للتطورات والاوضاع الراهنة لاسيما الوضع الامني في طل التهديدات الارهابية التي يتعرض لها لبنان. وتطرق الحديث الى حاجات الشمال الانمائية عموماً وعكار خصوصاً".