تناول الرئيس بري مع النواب في لقاء الاربعاء اليوم ما جرى في ثلاثية الحوار، مؤكداً على ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم للخروج من الأزمة. وقال ان اتفاقنا على الحل بدءاً من رئاسة الجمهورية يسهل مهمة رئيس الجمهورية لأن انتخاب الرئيس وحده لا يحل المشاكل والازمات السياسية القائمة.
وكان الرئيس بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: اسطفان الدويهي، عبد اللطيف الزين، علي فياض، نبيل نقولا، عباس هاشم، زياد أسود، ميشال موسى، أميل رحمة، أيوب حميد، هاني قبيسي، حسن فضل الله، قاسم هاشم، علي خريس، مروان فارس، علي عمار، وعبد المجيد صالح.
واستقبل الرئيس بري بعد الظهر وزير التربية الياس بوصعب الذي قال بعد اللقاء:
الزيارة هي في اطار الزيارات الدورية التي اقوم بها لدولته لمناقشة مواضيع عديدة منها تربوية ومنها ما يتعلق بالشأن العام والوضع السياسي. وقد عرضنا اليوم بشكل اساسي مواضيع تتعلق خصوصاً بالجامعة اللبنانية وتوافقنا على ضرورة تقوية مجلس الجامعة والتأكيد على انتخاب رئيس لها في اقرب فرصة ممكنة وتعيينه في مجلس الوزراء، و ان يأخذ مجلس الجامعة دوره حرصاً على الجامعة اللبنانية والطلاب وتقويتها. كما بحثنا في موضوع التربية بشكل عام و قضية الاساتذة الذين تقدموا للمباراة في مجلس الخدمة المدنية لاسيما الاساتذة الثانويين. وكان هناك توافق تام مع دولة الرئيس حول كل هذه المواضيع.
اضاف: كما تطرقنا ايضاً الى المواضيع الاخرى خصوصاً طاولة الحوار، وكما تعلمون فقد طرحت عليها في الايام الحوارية الثلاثة افكار يمكن وتساعد على اخراج لبنان من الازمة التي نمر بها، وإن معالي وزير الخارجية رئيس تيار الوطني الحر يتابع مشاوراته في هذا الموضوع ويعالج كل المواضيع الواجب معالجتها، وهناك تقارب في وجهات النظر مع دولته خصوصاً على طاولة الحوار، وقد اكد لي دولته انه كان هناك كثيراً من التناغم بالافكار التي هي افكاراً وطنية لإيجاد حل للازمة. وما شعرته في الحقيقة هو انه من الأن وحتى نهاية العام الحالي اذا لم نتمكن من الوصول الى حل فإن لبنان سيدخل في ازمة اكبر ويصبح حلها مختلفاً عن الحلول المتاحة لنا اليوم. ونأمل ان نصل الى نتيجة ويصل الافرقاء الى قناعة خصوصاً ان الافكار التي كان يطرحها دولته هي وطنية بإمتياز وكما قلت فقد كان هناك تناغم بين دولته وبين الوزير باسيل في كثير من الافكار على طاولة الحوار. ومن يضع عوائق امام الحلول المطروحة يكون يدفع لبنان الى ازمة نأمل ان لا نصل اليها لأن لبنان لم يعد يستطيع ان يتحمل والواطنون ايضاً لم يعد بإستطاعتهم ان يتحملوا، والازمة الثانية سيكون نوعها مختلفاً تماماً قد توصلنا الى فراغ تام في البلد.
كما استقبل الرئيس بري بلدية رميش برئاسة رئيسها مارون شبلي بحضور النائب ايوب حميد ورئيس مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة امل بسام طليس.