عقدت لجنة المال والموازنة جلسة لها عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الاربعاء الواقع فيه 31/8/2016 برئاسة رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان وحضور مقرر اللجنة النائب فادي الهبر والنواب السادة: جوزف المعلوف، آلان عون، حكمت ديب، غسان مخيبر، ناجي غاريوس، علي عمار، هنري حلو، سيرج طورسركيسيان، اغوب بقرادونيان، ياسين جابر، نديم الجميل، سامي الجميل، سامر سعادة، فؤاد السعد، وكاظم الخير.
كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الزراعة اكرم شهيب.
- رئيس اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي ريمون سمعان.
- مستشار وزير البيئة غسان صياح.
- المهندس لدى اتحاد بلديات المتن نبيل ابو سمرا.
- رئيس بلدية الجديدة - البوشرية - السد انطوان جبارة.
- رئيسة اتحاد بلديات المتن ميرنا المر.
- نائب رئيس اتحاد بلديات المتن الاعلى كريم سركيس.
- رئيس ادارة البرامج في مجلس الانماء والاعمار الدكتور ابراهيم شحرور.
- عن وزارة الداخلية والبلديات العميد الياس الخوري.
- عضو اللجنة الفنية للنفايات بسام القنطار.
- مساعد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ادكار شهاب.
- رئيس مصلحة البيئة السكنية - وزارة البيئة بسام الصباغ.
- رئيس اتحاد بلديات المتن الاعلى مروان صالحة.
- رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر.
- رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش.
- مدير عام المالية آلان بيفاني.
- رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام.
- نائب الأمين العام لحزب الطاشناق اماديس كيانيان.
- رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان.
- رئيس بلدية بيت مري المحامي روي ابو شديد.
وذلك لمتابعة أزمة النفايات بحضور:
وزارة المالية، وزارة البيئة، وزارة الداخلية والبلديات، مجلس الإنماء والإعمار واتحاد البلديات والبلديات المعنية.
وقد تابعت اللجنة موضوع أزمة النفايات بحضور معالي وزير الزراعة أكرم شهيب بصفته رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بموضوع النفايات، ورئيس مجلس الإنماء والإعمار، وممثلين عن وزارتي البيئة والداخلية والبلديات، إضافة لحضور رؤساء الإتحادات ورؤساء البلديات المعنية.
وبحثت معمقاً مع الحاضرين أزمة النفايات وعودة تراكمها في الشوارع وضرورة ايجاد حل لها، حيث عرضت وناقشت عدد من الحلول مع المعنيين سواء لناحية الحل الآني او الحل الجذري والمتمثل بطرح لامركزية المعالجة ودور إتحادات البلديات والبلديات،
بعد البحث والنقاش المطول وإستعراض كافة الحلول الممكنة من ضمنها خطة الحكومة، لم تتوصل اللجنة إلى توافق الحاضرين على حل للأزمة القائمة حيث إصطدمت سائر الحلول بمشكلة الموقع والذي يجسد النقطة الأساس في أي طرح ممكن للحل.
بعد ذلك، تم إستعراض عدد من الأفكار للمساعدة في التخفيف من الأزمة سيّما ضرورة الفرز من المصدر وزيادة الفرز من قبل الشركات الحالية المكلفة بموضوع النفايات ومعالجتها، مع التوافق على ضرورة متابعة الملف مع سائر المعنيين للتوصل إلى حل للأزمة القائمة.
اثر الجلسة قال النائب ابراهيم كنعان:
أذكر بأن ما يبحث ليس بين الحسن والاحسن، بل بين السيىء والاسوأ. فنحن امام واقع ان هناك خطة اقرت في مجلس الوزراء، وهناك تعطيل ورفض لها بالشارع. ما قمنا به، هو محاولة لردم الهوة ورفع الضرر عن الناس، وتوصلنا الى الآتي:
-أول ما تفاهمنا عليه هو ضرورة رفع النفايات المتراكمة في الشارع، لان هذا الوضع يطاول كل مواطن مع ازدياد الضرر يوماً بعد يوم، ولا نقاش على هذا الصعيد والنفايات يجب ان ترفع بلا شروط.
-التأكيد على ضرورة معالجة مسألة جبل النفايات في برج حمود.
-اتفقنا على مرحلة انتقالية تدوم لسنة كحد اقصى بعد الاستماع الى البلديات..
كل الكلام الذي تفضل به رؤساء الاتحادات والبلديات المدعوة ركز على عدم جهوزيتهم لبدء معالجة النفايات ضمن اطار اللامركزية. وبالتالي، فهذا الموضوع يأخذنا الى الواقع الآتي: اذا كان الحل هو اللامركزية فالمسألة بحاجة الى إمكانات، ولتوفير هذه الإمكانات، طرحت فكرة عدم الحاجة الى الطمر، كما ان هناك طرحاً آخر يعتبر ان الطمر الصحي والمعالجة الخاضعة للرقابة تقوم بالغرض، وهي مسألة واقعية يمكن السير بها.
اتفقنا على تشكيل هيئة اشراف ورقابة تعمل مع السلطات الرسمية واتحادات البلديات والبلديات، وقد تقدم النائب غسان مخيبر بعرض مفصل حول مضمونها وآلية عملها، ودورها ان تكون المكون الذي سيتابع عملية تطوير التفاهمات وتقوم بالدور الرقابي خلال المرحلة الانتقالية، حتى لا يكون المجتمع المدني والسلطات المحلية بعيدة عن أي قرار يتخذ. واذا تركنا الامر للبلديات او النواب، من دون خلق هذه الهيئة، فاللامركزية ستأخذ سنوات.
وأكد النائب كنعان الالتزام الجدي من قبله ومن قبل الاطراف المعنيين.
وأضاف:قررنا المتابعة مع البلديات ووزارة الداخلية وحثهم وتحفيزهم على الوصول الى نتيجة خلال سنة. كما أن العائدات والحوافز المطلوبة من الحكومة يجب عدم التأخر فيها اذا كنا جديين بمعالجة النفايات في كل قضاء.
اما في موضوع الفترة الانتقالية، فقد طرحت هواجس عدة وحصل نقاش. اما الاختلافات في وجهات النظر فكانت حول الحدود الزمنية وغير الزمنية والمستوى البيئي، لا سيما في ما يتعلق بمطمر برج حمود. وحزب الطاشناق مصر على الالتزام بخطة الحكومة بحذافيرها، ولدى عدد من المشاركين في الجلسة الرغبة في الذهاب الى بعض التطوير والتحسين. لم نصل الى قرار على هذا الصعيد للوصول الى طلاق في ما بين الطاشناق والمشاركين، بل أفكار طرحت ستخصع للنقاش.
ان الاتفاق على تحسين خطة الحكومة والرقابة عليها، ورفع المستوى، ووضع دراسة الاثر البيئي للمشروع أصبحت في مرحلتها النهائية، والبدء برفع النفايات من الطرقات فور الانتهاء من وضع الأطر التنفيذية التي اتفقنا عليها. فهناك جثة في الأرض يجب رفعها ودفنها، وواقعياً، بين أماكن عدة للطمر، وبين وجود مكان للتخزين والطمر، لا مهرب من المرور بالمرحلة الانتقالية.
هناك بعض النقاط العالقة التي ستكون مدار متابعة خلال ال24 ساعة للوصول الى أطر نهائية. وما من احد يتمتع بالحد الأدنى من المسؤولية الا ويدعم الذهاب نحو الحلول الممكنة والواقعية، لرفع النفايات من الشارع وفرزها.
هناك إصرار من بلدية برج حمود وحزب الطاشناق بالتشدد في تطبيق الخطة الحكومية من دون تجزئة. ونحن نسعى الى تنفيذ ما تم التفاهم عليه مع الاخذ في الاعتبار الهواجس التي طرحها حزب الطاشناق. والمتابعة ستحصل مع المسؤولين والمعنيين لتحمل المسؤولية في الوصول الى الحلول التي ينتظرها اللبنانيون.