جلسة الحوار الـ 34 بين حزب الله وتيار المستقبل
الثلاثاء 20 أيلول 2016
الرئيس بري استقبل الوزيرين نهاد المشنوق وعبد المطلب حناوي والسفيرة الاميركية
الإثنين 19 أيلول 2016

الرئيس بري استقبل رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي والوزير السابق فارس بويز والنائب علي فياض

home_university_blog_3

             

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي الذي قال بعد اللقاء: وضعت دولة الرئيس في صورة جولتي في اميركا واوروبا، وابلغته اننا تكرمنا بجائزتين: جائزة تكريم حول الانفتاح والحرية الدينية في الامم المتحدة في ريوّ، وتكريم مؤسسة مخزومي بشخص رئيستها السيدة مي في 22 أيلول في الامم المتحدة في نيويورك حول مساعدة اللاجئين السوريين.

 

اضاف: تحدثنا طبعاً عن الوضع الداخلي في لبنان، والاسئلة التي تطرح حول رفع بعض الجهات السياسية الخطاب المذهبي والطائفي وتخوينها لبعض المرجعيات والبيوتات السياسية. نحن اليوم في هذه المرحلة الصعبة وفي ظل امكانية الوصول الى تسوية من خلال الاتفاق الاميركي الروسي، واعتقد ان الوقت هو لمصلحة التسويات في المنطقة. في ظل هذه التطورات من الواجب علينا نحن اللبنانيين ان نحضّر انفسنا للمرحلة القادمة.

 

كما تناولنا الوضع الاقتصادي خصوصاً ونحن في موسم المدارس،ومن الواجب ان نعمل فعليا لمصلحة شعبنا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، وان تكون التنمية شاملة. والاسوأ من ذلك انه حتى في بيروت هناك مشاكل عديدة اهمها مشكلة النفايات وموضوع المسلخ وغيرها. وهنا نطالب الحكومة ان تجتمع فعليا ويهمنا ان يكمل الرئيس سلام مشواره لكي نظهر للعالم ان حكومتنا تقف مع شعبها. ومن هنا نقول ايضا ان كل الاعتدال في المرحلة المقبلة بدءاً من الرئيس بري الى الرئيس الحريري الى الرئيس سلام علينا ان نعمل، ونطالب الجهات الاخرى ان تخفف الخطاب الطائفي والمذهبي لأنه لن يؤدي الى نتيجة.

 

ثم استقبل الوزير السابق فارس بويز الذي قال بعد الزيارة:

في ظل هذه الزلازل والبراكين التي تهزّ كل المنطقة وارتدادتها على لبنان، ان ابقاء البلاد دون رأس وافراغ مراكز القرار فيها وفي ظل هذا التدفق الهائل من اللاجئين الذي يهدد لبنان سياسياً واقتصادياً وامنياً. ان ابقاء البلاد  دون رأس ودون مراكزه القيادية هي جريمة عظمى. من هنا كان البحث مع دولته حول خطورة هذه الاوضاع وحول قدرة لبنان على التحمل. انني اعتقد بأن ما يحصل هو جريمة موصوفة بحق الوطن  وبسياسته وبوحدته وبمستقبله وباجياله وباقتصاده.واعتقد ان دولة الرئيس هو اكثر من  لديه هذا الشعور واكثر من يحاول تخطي العقبات للوصول الى الطريق الامين. ولكن للاسف لا تبدو حتى الان مشارف لهذه الحلحلة، ولم يبق لنا الا ان يلهمنا الله رحمة بشعبنا ورحمة بهذا الوطن بأن نذهب الى اعطاء لبنان ما يستحقه من اجل مواجهة كل هذه الاخطار.

 

واستقبل الرئيس بري بعد الظهر النائب علي فياض بحضور مسؤول الشؤون البلدية في حركة امل بسام طليس، وتناول البحث في كارثة حوض الليطاني.

 

وقال فياض بعد اللقاء: الهدف من زيارة دولته وضعه في اجواء التحضيرات التي تجري على قدم وساق في ما يتعلق بالحملة الوطنية في حماية حوض نهر الليطاني. هناك عدد من الفعاليات يجري التحضير لها على اعلى مستوى، وهناك مساع تجري لعقد لقاء وطني اولاً ومن ثم يوم وطني من اجل حماية حوض الليطاني. وسيدعى للمشاركة  في اللقاء الوطني كل المعنيين من بلديات واتحادات بلدية ووزارات ومصالح ومنتديات وجمعيات بيئية تمهيداً لليوم الوطني لحماية الحوض.

 

اضاف: دولة الرئيس بري مهتم كثيراً في هذا الموضوع وهو بصدد القيام باتصالات مع الرئيس الحكومة لوضعه في الاجواء ولكي تكون هناك مشاركة فاعلة في اللقاء الوطني. هذا اللقاء ليس الهدف منه التحرك الاعلامي فقط انما ايجاد اطار للتنسيق والتعاون على المستوى الشعبي والرسمي وكل المستويات الاخرى كي نصل الى نتيجة في اسرع وقت ممكن. لن نكتفي فقط بتحريك اقتراح القانون الموجود في مجلس النواب لحماية حوض الليطاني، وقد وعد دولة الرئيس بأن يكون في اولى جدول الاعمال عندما يحين آوان انعقاد الهيئة العامة للمجلس النيابي في العقد العادي، وبالاضافة الى ذلك سيكون هناك حملة نظافة وسيكون هناك مسعى مع الوزارات المعنية لاقفال 126 مجرور تصب في النهر من قبل المنتزهات بالاضافة الى 4 شبكات صرف صحي تصب في مجرى النهر، والانتقال الى المعالجات الاستراتيجية التي لها علاقة بالبقاع بصورة عامة. لذلك نحن سنسعى بأن تتكامل الجهود كافة رسمياً وشعبياً وبيئياً للتخفيف من حجم المشكلة في المرحلة الاولى وللانتقال الى المعالجات الاستراتيجية في المرحلة الثانية.