الرئيس بري استقبل السفيرة الاميركية ووفد كتائبي
الثلاثاء 06 كانون الأول 2016
الرئيس بري أبرق الى رئيس مجلس الشورى السعودي مهنئاً
السبت 03 كانون الأول 2016

الرئيس بري استقبل وزير الخارجية الكندي والوفد المرافق وسفيرة كندا ولجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل-العروبيون اللبنانيون برئاسة كمال شاتيلا

home_university_blog_3

             

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة ظهر اليوم وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون والوفد المرافق وسفيرة كندا في لبنان ميشال كاميرون، ودار الحديث حول الاوضاع في لبنان والأعباء التي يواجهها جراء قضية النازحين السوريين، وكذلك التطورات في المنطقة.

 

ثم إستقبل لجنة متابعة مؤتمر بيروت والساحل - العروبيون اللبنانيون برئاسة كمال شاتيلا الي قال بعد اللقاء:

التشاور والتعاون مع دولة الرئيس بري دائم خصوصاً في طروحاته الوطنية والتوحيدية ومبادراته الإنقاذية. وقد تصرف دولته خصوصاً في الآونة الأخيرة امام المطبات والأفخاخ بما يؤدي الى إنقاذ وحدة لبنان واللبنانيين.

 

اضاف: طرحنا وجهة نظرنا ولعلنا نرى بأن الإرتباك في تشكيل الحكومة قد يتطلب حكومة إختصاصات إذا كان الخلاف كبيراً حول التشكيل خصوصاً أن تحالف التيار والقوات يعتبر نفسه في حالة إنتصار على الجميع كما يبدو من خلال المسلك العام. نحن نؤكد على الوجود المسيحي التاريخي والحضور والدور المسيحيين، لكن نريد أن نذكر بأن الحكم اللبناني الذي تركه لنا الإنتداب الفرنسي منح رئيس الجمهورية صلاحيات إمبراطورية وكان فيه المسلمون والفقراء المسيحيين مغبونين حتى جاء دستور الطائف. دستور الطائف لم يقلب المعادلة مسلمين على المسيحيين بل كان تأكيداً لمساواة المواطنين وجسّد العدالة بين الطوائف وقرر إلغاء الطائفية بالتدريج من خلال مجلس شيوخ يحفظ حقوق جميع الطوائف بالتساوي و مجلس نيابي وطني غير طائفي. فلو كان هناك إلتزام بالدستور لما كانت حدثت مشكلات وتفاقمت حتى الأن. نحن مع أي تفاهم فكل طرف سياسي من حقه أن يتفاهم مع طرف آخر ولكن لا نجد في هذه الفترة من يهتم بمعيشة الناس وتدهور الحالة المعيشية. فما نشهده هو تصعيد طائفي لا لزوم له من تحالف التيار والقوات وملحقهم المستقبل الى حدٍ ما، تحالف يتحول بالتدريج الى نوع من حكم الحزب الواحد. لبنان لا يحكم من حزب واحد لا بثنائية طائفية ولا بثلاثية ولا بعشرية، لبنان لكل اللبنانيين لا تحكمه لا طائفة ولا مذهب ولا غيره، وهذا التحالف الحزبي لا يمثل معظم البنانيين ابداً بل يلغي المسيحيين ويلغي القسم الأكبر من المسلمين سنّة وشيعةً، ولا يقوم العهد ولا يتقدم على هذا الشكل. لذلك نطالب بالعودة الى إتفاق الطائف وهو الذي يجب ان يسود وعلينا ان نراجع أنفسنا على ضوئه. نحن نقول بأن قانون الإنتخابات النيابية هو مدخل التغيير وما قيل مؤخراً عن قانون الستين بأنه لا يوجد بديل عنه هو كلام خطير لأن قانون الستين هو بمثابة سكين في قلب الوحدة اللبنانية وضد الإرادة الشعبية، وإن إحصاءات ومحلية تقول ان الاغلبية الساحقة من الشعب اللبناني تريد إنتخابات على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة او على اساس المحافظات كما نص الدستور وهذا ما يجب ان يكون، ومن المؤسف ان المرشحين سابقاً للرئاسة وحتى لرئاسة الحكومة ومؤتمر المستقبل لم يأتوا على ذكر لكلمة ان لنا ارضاً محتلة في مزارع شبعا، اين مزارع شبعا من كل ما يجري؟ لدينا ارض محتلة وليس هناك من يتحدث او يتكلم وخصوصاً هذا التحالف الثلاثي الذي تكلمت عنه. لبنان لن يحكم شمولياً من حزب واحد لبنان للجميع والدستور يكفل حقوق المسيحيين كاملةً كما يكفل حقوق المسلمين ولا نريد غير ذلك.

 

من جهة اخرى تلقى الرئيس بري برقيةً من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور علي لاريجاني مهنئاً بعيد الإستقلال وجاء فيها:

"أنا على ثقة بأننا سنشهد في ظل إدارتكم الحكيمة ومن خلال التعاضد والتلاقي بين مختلف التيارات السياسية تعزيز مسيرة التنمية السياسية والإقتصادية في لبنان على مختلف الأصعدة".

 

واضاف:"إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذ تضع إنجازاتها كما في الماضي في خدمة التطور والتنمية في لبنان فإنها تقف بإستمرار الى جانب شعب لبنان المقاوم في كفاحه ضد أطماع الكيان الصهيوني".