استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية والمحامي يوسف فنيانوس بحضور الوزير علي حسن خليل.
وبعد الاجتماع الذي استغرق اكثر من ساعة قال فرنجية: نعتبر اللقاء مع الرئيس بري كالعادة هو لقاء مع اخ كبير ومع اب، وكانت الاجواء ممتازة.وقد عرضنا الموضوع الذي تعرفونه جميعاً وهو موضوع الحقائب، ومع الرئيس بري كل الامور محلولة. كان يطرح موضوع نوع من السلة الاشغال والتربية، وكانت الامور معقدة عند وزارة التربية واتصور ان الامور تتحلحل. وقد قدم دولة الرئيس بري هذا العرض اي اعطاءنا وزارة الاشغال، وبالطبع نوجه لدولته شكراً خاصاً في هذا المجال. ونأمل ان تتحلحل الحقيبة البديلة عن الاشغال، ولكن نحن كمردة نعتبر ان حقنا وصلنا من الرئيس بري، وايضاً من الرئيس الحريري الذي كان مرناً ومنفتحاً، وانشاءلله يكون الاخرون وعلى رأسهم رئيس الجمهورية في هذا المضمار.
سئل: هل يقبل الرئيس عون هذا الامر؟
اجاب: قلت انشاءالله واكرر ان حقنا وصلنا من الرئيس بري ومن مرونة الرئيس الحريري ونتمنى ان يكون الاخرين ايضاً.
سئل: هل ستزورون الرئيس الحريري لابلاغه هذا الامر؟
اجاب: لا، نحن نتكلم هنا فالرئيس بري كان مفتاح هذا الحل وقد ابدى استعداده لاعطائه هذه الحقيبة يبقى التفاهم على الحقائب الاخرى ونحن طبعاً الى جانب حلفائنا، ولكن يبقى الرئيس بري اقوى منا جميعاً.
سئل: هل من المعقول ان يقبل الرئيس بري بوزارة بديلة غير وزارة التربية ؟
اجاب: نحن معه ومع ما يطالب به.نحن نبقى دائماً مع حلفائنا الذين وقفوا معنا في النهاية.
سئل: هل يقبل القوات ان يأخذوا وزارة الصحة؟
اجاب: عليكم ان تسألوا العونيين عن القوات فهم يعرفون اكثر منا.
ولدى مغادرته مقر الرئاسة الثانية استدرك مخاطباً الصحافيين: يوسف فنيانوس سيكون وزيرنا.
وكان الرئيس بري استقبل ظهر اليوم في عين التينة وفد من هيئات ومحامين المجتمع المدني وعرض معهم للاوضاع الراهنة وعدد من المطالب،وتركز الحديث حول ضرورة اقرار قانون جديد للانتخابات النيابية.
وادلى الدكتور غسان ابو دياب بعد اللقاء بالتصريح الاتي: حضرنا اليوم الى مقر الرئاسة الثانية والتقينا دولة الرئيس بري ممثلين من هيئات وجمعيات المجتمع المدني والمحامين وبعض النقابات من اجل وضع دولته في صورة بعض المطالب ومنها قانون انتخاب عصري يؤمن صحة وعدالة التمثيل، وهو مطلب تاريخي للمجتمع المدني وللرئيس بري.وطالبنا ايضاً بأن تشمل سلة المستوزرين ايضاً في هذه الحكومة مرشحين، واحد او اكثر، من المجتمع المدني لان هذه الحكومة وان كان عمرها قصيراً لانها تعتبر مستقيلة بمجرد اجراء الانتخابات النيابية.ومن المطلوب ان يكون المجتمع المدني على طاولة مجلس الوزراء لان الحكومة بالمبدأ ستقر قانون الانتخاب الذي سيحكم البلد على اساسه. وطبعاً كان اللقاء مثمراً وجدياً مع دولته واستمعنا منه الى جملة من النصائح والى قراءة تاريخية لما حصل ويحصل، وكان هناك تقارباً كبيراً في وجهات النظر بيننا وبين دولة الرئيس بري.
كما استقبل سفير لبنان في ليبيا محمد سكيني.
من جهة اخرى ابرق الرئيس بري الى رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم مهنئاً بتجديد انتخابه، ومؤكداً على التعاون بين مجلسي البلدين في الحافل البرلمانية والمؤسسات الدولية.