استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت والوفد المرافد والسفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون، ودار الحديث حول العلاقات الثنائية والتطورات في لبنان والمنطقة.

 

وبعد اللقاء قال الوزير الفرنسي:

تشرفت بلقاء الرئيس بري وكنت قد التقيته في تموز الماضي . وكان اللقاء مثمراً ومفيداً خصوصاًَ للدور المهم جداً  الذي يلعبه دولته في المؤسسات الدستورية اللبنانية بصفته رئيساً للبرلمان وكذلك لاطلاقه ورعايته الحوار الوطني وهو امر مهم لجميع اللبنانيين . وقد عبرت عن تقديرنا ودعمنا بعد ان تجاوز لبنان مرحلة مهمة جداً منذ زيارتي في تموز الماضي بانتخاب الرئيس عون ثم تكليف رئيس الوزراء الحريري وتشكيل الحكومة . واني اعرف ان الرئيس بري سعى لاكمال هذا الاجماع ، وقد قال لي انه يرغب في تسهيل الامور لكي ينتقل البرلمان في عمله ولاصلاح  قانون  الانتخابات  من اجل اجرائها .لذلك فأن لبنان اليوم على المسار الصحيح ونحن مسرورون لذلك ، وقد تطرقنا الى التحديات التي تواجه  قادة البلد والى كل ما يساهم في ازدهار وامن لبنان . وقد اعرب الرئيس بري كما فعل من قابلتهم من المسؤولين اللبنانيين التزام لبنان من بالنأي في النفس عن الصراع في المنطقة وبشكل خاص في سوريا مع التأكيد على امن لبنان في وجه التهديدات اللبنانية واهمية تعزيز الجيش اللبناني.

 

اضاف: واكدت للرئيس بري ان فرنسا ملتزمة من جهتها بذلك وب 15 مليون يورو الذي قدمها الرئيس الفرنسي. وتطرقنا من هذا المنطلق الى العلاقة مع السعودية ، وكنت تناولت الموضوع ايضاً مع الرئيس عون الذي سيزور السعودية وهذا امر اجابي جداً . وقد عبرت ايضاً عن التزام فرنسا كما فعلت في تموز بأمن وسيادة لبنان، وكان اللقاء ودياً وطيباُ.

 

ثم استقبل الرئيس بري قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال مايكل بيري وبحث معه الاوضاع في لبنان لا سيما في الجنوب ودور القوات الدولية.

 

وكان استقبل ظهراً شقيق رئيس سيراليون توماس كوروما وعقيلته ووفد اغترابياً ضم يوسف وبرّاق حيدر ونبيل دمشقية.