استقبل الرئيس بري بعد ظهر اليوم في عين التينة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون على رأس وفد من المجلس والسفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وجرى الحديث حول اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس في لبنان والتطورات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية والوضع في المنطقة.
وبعد اللقاء قال الرئيس بري:
انه لشرف كبير ان استقبل هذا النهار الاخ ابو الاديب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وذلك تمهيداً لعقد اجتماع غداً وبعد غد للجنة التحضيرية التي تسعى لوحدة فلسطينية نأمل من خلالها ان تكون انموذجاً لاعادة التضامن العربي وقبل كل شيئ لاستعادة الحقوق السليبة في فلسطين المحتلة.فاهلاً وسهلاً بالاخ ابو الاديب واهلاً وسهلاً دائماً بجميع الاخوة الفلسطينيين، خصوصاً ان هذا الاجتماع سيشمل جميع الفصائل من دون استثناء ولاول مرة في اجتماع نأمل منه كل خير وكل نتائج طيبة انشاءالله.
وقال الزعنون:
تشرفنا في هذا اليوم ومعي زملاء من اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بلقاء دولة الرئيس بري، وكان هذا اللقاء تسوده الصراحة والكلمة الطيبة والاريحية التي تعودناها من لبنان تجاه الشعب الفلسطيني،هذه الاريحية يقودها الاخ نبيه بري رئيس الاتحاد البرلماني العربي. لقد سمعنا كلاماً جيداً ونصائح طيبة، ونجاح هذه الاجتماعات للجنة التحضيرية هو نجاح لامكانية عقد المجلس الوطني الفلسطيني سواء بدورته الحالية او كمجلس جديد.نأمل برعاية لبنان ان نصل الى نتائج طيبة ونجاحات تزيل الانقسام الذي حلّ بنا على مدى عشر سنوات في الساحة الفلسطينية.
وكان الرئيس بري استقبل ظهراً وزير الدولة للشؤون الخارجية واليابانية kentaro sonoura كينتارو سونورا على رأس وفد من الوزارة، ودار الحديث حول التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات بين البلدين.
وبعد الظهر استقبل الرئيس بري الرئيس نجيب ميقاتي وعرض معه للاوضاع الراهنة، وتركز الحديث حول قانون الانتخابات.
كما استقبل الوزير السابق خليل الهراوي.
من جهة اخرى ابرق الرئيس بري الى مرشد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي معزياً بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ على اكبر هاشمي رفسنجاني، وجاء في البرقية:
بإسمي وبإسم مجلس النواب اللبناني اقدم لسماحتكم احر التعازي بوفاة سماحة الشيخ حجة الاسلام والمسلمين على اكبر هاشمي رفسنجاني احد اعمدة ثورتكم المباركة والشخصية التي لعبت حتى اللحظة الاخيرة من حياتها ادواراً رئاسية وبرلمانية وحكومية وكان على رأس اهم مؤسسة ايرانية لتشخيص مصلحة النظام.
اننا نتقدم منكم بأحر التعازي بوفاة هذه الشخصية التي التقيناها غير مرة وكان شديد الاهتمام بلبنان وبناء وصنع سلامه. كما كان سماحته متابعاً للوقائع المتصلة بفلسطين والمسألتين السورية والعراقية والوقائع اليمنية.
ان الراحل الكبير كان شخصية ديموقراطية يتقبل النتائج وبقي حتى لحظات حياته الاخيرة يلعب دوراً في محاولة كسر مساعي حصار الجمهورية الاسلامية واقامة جدار من العزلة حولها.
رحم الله الفقيد الكبير واسكنه فسيح جنانه والهمكم وعائلته واصدقائه والجمهورية الاسلامية الصبر والسلوان.
كما بعث ببرقيات مماثلة الى الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ورئيس مجلس الشوري الدكتور علي لاريجاني وعائلة الفقيد.