استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة الوزير السابق البير منصور وعرض معه للوضع العام.

 

ثم استقبل رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي الذي قال بعد اللقاء: اللقاء مع دولته اولاً لتهنئته بالعام الجديد وبالعمل الجبار لتشكيل الحكومة.اليوم نحن في عهد جديد، واننا نهنئ فخامة الرئيس على تحركه العربي، فأي تواصل مع الدول العربية هو مهم للغاية بالنسبة للبنان لان قسم كبير من دخّلنا مرتبط باللبنانيين المقيمين في البلاد العربية التي دائماً تدعمنا.كما بحثنا بامور كثيرة تتعلق بالملف الاقتصادي والوضع في المنطقة. واود من هنا القول فلنتخطى مشاكلنا الشخصية لان المرحلة القادمة تتوجب ان نكون جميعاً مع العهد الجديد ومع الحكومة. وانشاءالله يصبح لدينا ايضاً مجلساً نيابياً جديداً ويتعاون الجميع في ما بينهم. واعتقد انه علينا ان نتخطى الخلافات الشخصية في هذه المرحلة.هناك مشاكل كثيرة في المنطقة ويفترض ان نقف جميعاً معا وان نحرص على الوضع الاقتصادي والمعيشي. ونحن هنا نهنئ توقيع فخامته لمرسوم فتح الدورة الاستثنائية للمجلس. وقد اكد لي دولة الرئيس انه سيجري درس واقرار مشاريع واقتراحات القوانين لا سيما الموازنة المنتظرة. ما جرى السنة الماضية في ما يتعلق بالهندسة المالية كان مكلفاً  ومهماً قي الوقت نفسه للمحافظة على النظام المصرفي. لكن في الوقت نفسه لم نعد نستطيع ان نعيد ذلك.

 

ثم استقبل الرئيس بري وفد من الرابطة السريانية برئاسة حبيب افرام وجرى عرض للاوضاع في لبنان الامنية الاقتصادية والسياسية.

 

واثر اللقاء  قال افرام: في خضم البحث والجدال حول قانون انتخاب، عرضنا مع دولة الرئيس نبيه بري، بكل ما يمثله، معاناة السريان والطوائف المسيحية المشرقية الست من حرمانها المزمن من تمثيل نيابي تستحقه.

نحن اكثر من ستين الف ناخب، نحن نصف الطوائف المسيحية الاثنتي عشرة، يحق لنا ان نتمثل في المجلس النيابي على الاقل بثلاثة نواب.هذا ليس مطلباً لنفوذ، بل هو اقل واجبات هذا النظام. والا فان هذا النظام يعامل شريحة واسعة من ابنائه وكأنهم مواطنون دون حقوق.

 

لقد وعدنا الجميع، خاصة كل القيادات والاحزاب المسيحية، بأنها ستكون معنا في هذا النضال السياسي.لن نقبل ان نهمش بعد.

 

في اي قانون انتخابي نطلب ان يكون لنا 3 نواب تحديداً في الاشرفية والمتن الشمالي وزحلة، حتى اذا فكّر بالعودة الى 108 نواب فما المانع من ان يكونوا 112.

 

هل في ظل كل ما يجري لطوائفنا من تهجير وذبح في سوريا والعراق، يريد النظام اللبناني ايضاً ان يبلغنا رسالة ان لا مستقبل لنا في هذا الوطن الذي روينا ترابه بدمنا؟فما هو مطلوب منا بعد؟

 

انها صرخة من هنا. انصفوا الطوائف المشرقية انصفوا الاقليات المسيحية. نحن كلنا ثقة ان عهد الرئيس ميشال عون هو املنا.

 

وضم الوفد رئيسها حبيب افرام، الامين العام جورج اسيو، العميد المتقاعد  جان شمعون، امين السر جورج شاهين، مسؤول الشباب جبران كلي، مدير صندوق التعاضد حكمت اسيو، الدكتور ميشال مالك، السيد جورج قس حنا رئيس نادي النسر، الدكتور جيمي سعدو مدير مستوصف مار افرام، السيدة سهام الزوقي مسؤولة لجنة المرأة، الدكتور ملكو دنيا، الاستاذ بدري عبدايم، السيد وليم شرو مسؤول الطلاب، السيد ايلي شيفي، السيد كميل حنا.

 

ثم استقبل وفد تجمع اللجان والروابط الشعبية برئاسة الوزير السابق بشارة مرهج والمنسق العام معن بشور.

 

وقال مرهج بعد اللقاء: تشرفنا بلقاء دولة الرئيس بري وكانت جولة افق سياسية استفدنا منها كثيراً، وفي الوقت الذي يترقب لبنان ورشة عمل برلمانية تتناول سنّ قوانين ينتظرها اللبنانيون سواء بالنسبة للموازنة او قانون الايجارات او قوانين اخرى مهمة جداً لتنمية الاقتصاد الوطني ومنها سلسلة الرتب  والرواتب نشعر بأن هناك اتجاهاً عاماً في البلد لاعادة العمل بقانون الستين. نحن نعتبر ان قانون الستين يشكل نكسة خطيرة لمسيرة العهد وللدولة اللبنانية، ونعتبر الابقاء على هذا القانون سيجعل اليأس شريك اللبنانيين في المرحلة القادمة.لذلك نحن نرفع الصوت مجدداً مع كل المخلصين بأن لا بدّ من تغيير هذا القانون الذي يعتمد على العصبيات الطائفية والذي يروج للخطاب الطائفي ويعيد حالة الانقسام الى البلد. نحن مع قانون انتخاب عصري يقوم على النسبية وعلى المحافظة كما نص عليه اتفاق الطائف. واذا كنا نؤمن بالطائف ونعتبره اساس الدستور اللبناني فيجب تغيير قانون الستين واعتماد قانون يليق باللبنانيين ويلتزم باحكام الطائف.

 

من جهة اخرى ابرق الرئيس بري الى رئيس مجلس النواب في ساحل العاج غيوم سورو مهنئاً باعادة انتخابه.

 

وابرق الى رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  معزياً بضحايا التفجير الارهابي في افغانستان.

 

وزار النائب علي بزي سفارة الامارات العربية المتحدة على رأس وفد من حركة "امل" ضم عضو الهيئة التنفيذية الدكتور علي مشيك وعضو المكتب السياسي المحامي علي عبدالله، وقدموا باسم الرئيس برّي وقيادة الحركة التعازي للسفير الاماراتي حمد سعيد الشامسي  بضحايا التفجير الارهابي في افغانستان.

ودوّن بري في سجل التعازي مايلي:

 

"حتى الذين يعملون في المجالات الانسانية يستهدفهم الارهاب ولا يستثني احداً على الاطلاق".