الجمهورية اللبنانية
نقل النواب عن الرئيس نبيه بري في لقاء الاربعاء اليوم 3 لاءات :" لا للتمديد، لا للستين، ولا للفراغ".
واضاف: "إن المطلوب العمل من أجل إقرار قانون جديد بأسرع وقت قبل الدخول في المحظور بعد الدخول في نيسان المقبل". مجدداً القول " إن على الحكومة مناقشة وإقرار مثل هذا القانون وإحالته الى المجلس، مع الإشارة الى أن أولى مهامها هو هذا الموضوع".د
ورأى الرئيس بري "أن المصلحة الوطنية تقتضي الوصول الى قانون إنتخاب يعتمد النسبية لأنه بمثل هذا القانون نتجاوز الطائفية ونحافظ على الطوائف".
وشدد على إقارا الموازنة بعد كل هذه السنوات من غيابها، مؤكداً في الوقت نفسه على إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق لأصحابها، وأشار الى أن إجتماع اللجان النيابية المشتركة يندرج في إطار إستكمال ما بدأه المجلس في درس السلسلة.
وكان الرئيس نبيه بري إلتقى في لقاء الأربعاء النيابي النواب السادة: علي بزي، سيمون ابي رميا، وليد سكرية، حسن فضل الله، مروان فارس، انور الخليل، اسطفان الدويهي، قاسم هاشم، بلال فرحات، هاني قبيسي، علي خريس، الوليد سكرية، كامل الرفاعي، اميل رحمة، ميشال موسى، نواف الموسوي، نعمة الله ابي نصر، عبد المجيد صالح، نوار الساحلي، علي فياض، نبيل نقولا، عباس هاشم، ياسين جابر، وعلي المقداد.
ثم إستقبل الرئيس بري بعد الظهر وزير الإعلام ملحم رياشي وعرض معه شؤون الإعلام.
وقال الوزير رياشي بعد الزيارة:
تشرفت بلقاء الرئيس بري وسلمته مشاريع القوانين التي قدمتها لمجلس الوزراء من اجل دعم الإعلام اللبناني المرئي والمسموع والمطبوع بشكل اساسي. وكان لي الشرف ان دولته ايّد ودعم هذه المشاريع بشكل كامل على امل ان يقرها مجلس الوزراء، كما كان دعمها دولة الرئيس الحريري وقبل الجميع فخامة رئيس الجمهورية. واعتقد ان باقي العمل هو علينا في مجلس الوزراء وعندما ينتهى درس الموازنة سيضع الرئيس الحريري هذه المشاريع على جدول الاعمال تمهيداً لإحالتها بعد إقرارها الى مجلس النواب. كما تشرفت بإبلاغ دولة الرئيس بري انني كاتبت رئيس الحكومة ليخاطب بدوره مجلس النواب من اجل إنتخاب مجلس وطني جديد للإعلام، الان هو مجلس وطني للإعلام للمرئي والمسموع، ولكن بعد تعديل قانون الإعلام يصبح مجلس وطني للإعلام ولا يعود هناك وزارة إعلام، وبالتالي يصبح لدينا مجلس وطني للإعلام ووزارة شؤون التواصل والحوار خلال الاسابيع والاشهر المقبلة بعد مناقشتها وإقرارها في مجلس النواب. هذا هو الاسبوع السادس لنا في الحكومة و بإذن الله بدأنا بورشة قوانين كبيرة وسنكمها بمجموعة قوانين اخرى.
