الرئيس بري استقبل الوزير السابق البير منصور ووفد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية ووفداً برلمانياً سويدياً
الثلاثاء 04 نيسان 2017
الرئيس بري يدعو الى جلسة مناقشة عامة الخميس الواقع في 6 نيسان الجاري
السبت 01 نيسان 2017

الرئيس بري استقبل الرئيس نجيب ميقاتي ووزيرة الدفاع الايطالية وقائد الاركان والوفد المرافق والسفير الايطالي واعضاء السلك القنصلي في لبنان

home_university_blog_3

             

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة  الرئيس نجيب ميقاتي وعرض معه للاوضاع العامة وقانون الانتخاب.

 

وقال الرئيس ميقاتي بعد اللقاء:

سعدت  بلقاء دولة الرئيس بري، في سياق اللقاءات الدورية التي اعقدها معه، واللقاء اليوم اكتسب اهمية اضافية لأننا  بحثنا في مختلف الطروحات المتاحة  على عتبة مهلة الاسبوعين المتبقية  للبت في مسار الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات النيابية. اقول اسبوعين لان المادة 48 من الدستور تنص على انه تجري الانتخابات خلال فترة شهرين قبل انتهاء ولاية المجلس، وسندخل هذه المرحلة ويصبح اجراء الانتخابات ضرورياً والا نحن ذاهبون الى فراغ دستوري في السلطة التشريعية. ومما لا شك فيه ان الرئيس بري واع تماماً لهذا الموضوع، فاذا اقّر قانون في هذه الفترة يكون الامر ممتازاً ونكون قد اتفقنا على قانون وحددنا موعد الانتخابات، والاّ باعتقادي ان التأجيل التقني حاصل لتفادي اي فراغ في السلطة التشريعية.

 

اضاف: من الطبيعي انه خلال اللقاء استفسر دولة الرئيس بري مني عن مضمون المذكرة التي رفعناها نحن الرؤساء الخمسة الى القمة العربية وظروفها  وتناقشنا في موقف دولته منها. وقد اكدت للرئيس بري الثوابت الوطنية الواردة في هذه المذكرة وبأنها الطريق الاقصر والصحيح لبناء دولة عادلة وسلطة متمكنة. وفي الوقت ذاته اكدت له ان علاقتي مع اي مكون لبناني هي علاقة ثابتة وراسخة انطلاقا من قناعة ثابتة لدي باننا جميعنا محكومون بالحوار والتفاهم، كما ان اخلاقياتنا السياسية والشخصية لم ولن تسمح بالتعرض لاي شريحة  في المجتمع اللبناني ولا لاي حزب ولا لاي او شريك في الوطن او لاي مقام سياسي.

 

سئل: بعض الانتقادات قالت ان هذه الرسالة هي تشويش على العهد ولموقف لبنان في القمة العربية ؟

اجاب: فلنحكم  على المضمون، وندائي للجميع ولكل المخلصين وللذين عارضوا او انتقدوا او الذين  وافقوا هو ان يعيدوا قراءة هذه الرسالة بعقل سياسي بنّاء، ويروا ان هذه الرسالة لا  تطال احداً ولا تستهدف احداً، وغايتنا الوحيدة منها هي ان تكون الدولة اللبنانية دولة قوية ومتمكنة في هذا الظرف بالذات.

 

وكان الرئيس بري استقبل ظهر اليوم في عين التينة وزيرة الدفاع الايطالية روبرتا بينوتي وقائد الاركان الجنرال كلاوديو غرازيانو والوفد المرافق والسفير الايطالي ماسيمو ماروتي. وتناول الحديث العلاقات الثنائية ودور القوات الايطالية العاملة في اليونيفيل في الجنوب.

 

ونوه  الرئيس بري بعمل القوات الدولية، مشيداً بالمشاركة الايطالية الفاعلة لهذه القوات التي ساهم ويساهم دورها في الاستقرار الذي ينعم به الجنوب.

 

وتحدث عن الاطماع الاسرائيلية فقال انه الى جانب خروقاتها اليومية فقد رفعت اسرائيل منسوب عدوانيتها باطماع جديدة ببحر لبنان والمنطقة الاقتصادية الخاصة وان مثل هذه السياسة العدوانية والتهديدات تنذر بالحرب مع العلم ان لبنان متمسك بالدفاع عن سيادته وبحره وبره وثروته النفطية.

 

ودعا  وزيرة الدفاع الايطالية نظراً لخصوصية العلاقة التي تربط لبنان بايطاليا ولموقعها الفاعل  في قوات اليونيفيل ان تلعب دوراً فاعلاً من اجل قيام الامم المتحدة بواجبها تجاه التهديدات والاعتداءات الاسرائلية وردع اسرائيل وتثبيت الحقوق اللبنانية الكاملة في المنطقة الاقتصادية.

 

ثم استقبل الرئيس بري  اعضاء السلك القنصلي في لبنان برئاسة عميدهم جوزيف حبيس وتناول اللقاء المواضيع والقضايا التي تهم لبنان بالاضافة الى الاوضاع الداخلية اللبنانية.

 

وشدد رئيس المجلس على وحدة الاغتراب اللبناني، مشيداً بالدور الذي يلعبه القناصل في العالم. وطالبهم بأن يحملوا قضية حق لبنان في ثروتهم النفطية والمنطقة الاقتصادية الخاصة على اول جدول نشاطهم.

 

وفي مستهل اللقاء القى حبيس كلمة باسم السلك القنصلي اشاد فيها بدور الرئيس بري "صمام امان الديمقراطية في لبنان".وقال " في اعتى الظروف، تشكلون نقطة نظام وانتظام وتلاق. في الخلافات والتجاذبات والجفاء انتم داعية الحوار والانفتاح.وفي الاضطرابات الدستورية والقانونية انتم المرجع والحكيم وحامي الكتب والاصول "

 

واضاف: اننا على ثقة بان المرحلة المقبلة ستشهد نهضة في عمل مؤسسات الدولة لان الاجواء اليوم تميل الى التلاقي والافاق مفتوحة على كسر الاصطفافات السياسية التي كبلت الحياة السياسية.

 

واعرب عن استعداد السلك القنصلي " ليكون صلة الوصل بين لبنان والدول التي شرفتنا بمنحنا مسؤولياتنا القنصلية. ولن نألوا جهداً في المساهمة في عودة لبنان بفعالية الى الساحة الدولية" .