علق دولة رئيس مجلس النواب ا?ستاذ نبيه بري على الأحداث التي يشهدها مخيم عين الحلوة بالقول: رحم الله شهيد فلسطين ابن منطقة بيت لحم باسل ا?عرج، فليس من كلام ابلغ من الكلام الذي اختتم به وصيته الى امته والى شعبه الرازح تحت سطوة ا?حتلال ا?سرائيلي والمقيم في مخيمات الشتات حين قال: "نحن الشهداء لم نعد نبحث عن رحمة ا? رحمة الله" فا?سئلة البديهية التي تطرح نفسها ازاء ما يجري في مخيم عين الحلوة هي: تحت اي رحمة تعيش القضية الفلسطينية ؟ لمصلحة من ؟ ومن هو المستفيد من منع القوة ا?منية الفلسطينية المشتركة من ا?نتشار في مخيم عين الحلوة بعد ان اجمعت كافة الفصائل والقوى الوطنية وا?سلامية الفلسطينية على دورها في ترسيخ ا?من وا?ستقرار في المخيم ؟ هل المطلوب ابقاء اكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني في لبنان جرحا ينزف دما في غير موقعه ليحجب الرؤيا عن ما يحاك في الغرف السوداء من مشاريع ومخططات ترمي الى وأد القضية الفلسطينية وسرقة اخر حقوق الشعب الفلسطيني وهو حقه بالعودة الى ارضه التي اخرج منها بغير حق واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ؟ واضاف الرئيس نبيه بري: رهاننا كان وسيبقى دائما وابدا على وعي القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقدرتهم على تفويت الفرصة واجهاض كافة المحاو?ت التي تريد اغراق المخيمات الفلسطينية وفي مقدمها مخيم عين الحلوة في اتون ا?قتتال الداخلي والفتنة المستمرة والتي ? مستفيد منها سوى اسرائيل. اما آن ا?وان ان يدرك الجميع ان من كانت اسرائيل عدوه فهي عدو كاف. وختم الرئيس بري بالقول: من اجل البقية الباقية من قضية فلسطين ومن اجل وميض ا?مل الذي اعاد الشهيد باسل ا?عرج وسائر شهداء ا?نتفاضة اضاءته في هذا الزمن الحالك من تاريخ امتنا العربية التي ضلت الطريق عن فلسطين الجميع مدعو للإنتصار لفلسطين من خلال مساعدة الفلسطينيين بتصليب وحدتهم وليس العكس.
من جهة أخرى أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال سيد أحمد والى البابا الأنبا تواضروس الثاني مندداً بالجرائم الإرهابية التي استهدفت دور العبادة للأقباط المسيحيين المصريين خلال احتفالاتهم بالأعياد.
ورأى الرئيس بري أن هذه الجريمة الإرهابية الدموية إنما تستهدف صيغة التعايش في الشرق والنسيج الإجتماعي لشعوبه والإعتدال.
ودعا الرئيس بري الى عمل جماعي عربي ودولي لمكافحة الإرهاب الدموي التهجيري وتهديداته المتصاعدة ضد دول المشرق والمغرب العربي ودول العالم كافة.
الجمهورية اللبنانية















