إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وعرض معه للتطورات الراهنة.

 

وبعد اللقاء قال السفير السوري:

ما يجري على الأرض في عرسال وسوريا من إنتصارات تتحقق بشكل متوالي كان محور اللقاء بالإضافة الى العلاقات بين البلدين وما يثار في هذا البلد الشقيق العزيز. وقد عبّر دولته عن إرتياحه للنجاحات التي يحققها الجيش اللبناني ويستثمر في الإنتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والمقاومة. وكان تفاؤله كبيراً بأن تنجز هذه العملية بإيقاع سريع وبخسائر قليلة إن شاءالله،وإنتصارات تشكل ضمانة لأمن في البلدين ولتنسيق تفرضه مصلحة البلدين بين الشعبين والحكومتين والقيادتين لما فيه خير لبنان وسوريا وخير المنطقة إن شاءالله.

 

سئل: هل تطرقتم الى موضوع النازحين؟

اجاب: لقد اشرت لهذا الموضوع. أولاً الإنتصارات التي تحققها سوريا وجيشها وقيادتها وشعبها والمصالحات التي تكبر كل يوم، هي مؤشرات الى ان الإستثمار في هذه الأزمة من قبل مشغّلي الإرهاب والمستثمرين فيه، كلها الأن صارت في صورة جديدة، اوروبا والغرب والخليج والإقليم وأميركا والعالم الان محتاج لإعادة النظر من أجله خوفاً من الإرهاب الذي أراد هو الإستثمار فيه. ادرك الأن ان سوريا التي تنتصر بصمود جيشها وكفاءة قيادتها وحاضنتها الشعبية الواسعة والقوى الحليفة لسوريا طار مصلحة لكل الذين يريدون الاّ يكون هذا الإرهاب خطراً عليهم، صارت مصلحتهم ان يوجهوا البوصلة بإتجاه سوريا الدافعة الهامة والكبيرة في التصدي للإرهاب وخصوصاً بعد التكامل السوري - العراقي والإنتصارات التي تمّت بشكل مفصلي في حلب والموصل والحلقات التي تتابع كل يوم وآخرها ما يجري في جرود عرسال والقلمون وفليطا على الحدودين السورية واللبنانية بما يشكل مصلحة لكل الذين ما يزالون يكابرون ويقرأون الأمور بمنطق خارج السياق والمنطق. طبعاً موقف الرئيس بري اعلنه قبل ان نلتقي لذلك لم نتداول في مسلمات أنا أعرفها في موقف دولته وهو يعرف اننا متفقان على هذه القواسم. لذلك تفاءلوا بالخير والخير قادم بإذن الله لسوريا و للبنان وللمنطقة.

 

ثم استقبل الرئيس بري وفداً اوسترالياً من اصل لبناني برئاسة رئيس مجلس الشيوخ في ولاية نيو ساوث ويلث جون عجاقه وعضوية:رئيس غرفة التجارة الاوسترالية-اللبنانية جو خطار، والناطق الرسمي باسم الوفد انور حرب،رئيس المجلس الماروني في اوستراليا طوني خطار،وجان طربيه وباخوس ناصيف.والسفير الاوسترالي في لبنان غلين مايلز، وجرى عرض للعلاقات اللبنانية- الاوسترالية ودور الجالية اللبنانية في اوستراليا.

 

واستقبل بعد الظهر مجلس القضاء الاعلى برئاسة القاضي جان فهد.