احيا رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، الليلة االسادسة من ليالي عاشوراء بمجلس عزاء حسيني  اقيم في قاعة ادهم خنجر في دارته في المصيلح حضره اضافة لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ، النواب  اميل رحمة، هاني قبيسي، ياسين جابر وعبد المجيد صالح، وزير الخارجية الاسبق عدنان منصور،  أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات على رأس وفد من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي روجية نسناس، محافظ النبطية محمود المولى، مدير عام التعليم المهني والتقني أحمد دياب، رئيس فرع مخابرات الجنوب الجيش الجنوب العميد فوزي حمادي، وفد من كبار ضباط قوى الامن الداخلي،  رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي في طائفة الموحدين الدروز امين عام مؤسسة العرفان التوحيدية الدكتور سامي ابي المنى  على رأس وفد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز، عضوا هيئة الرئاسة في حركة أمل جميل حايك وعباس نصرالله، نائبا رئيس الاتحاد العمالي العام سعدالدين حميدي صقر وحسن فقيه، وفد من قيادة كشافة الرسالة الاسلامية، المسؤول التنظيمي للحركة في الجنوب باسم لمع، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، فعاليات قضائية وقيادات امنية وعسكرية، لفيف من العلماء، رؤوساء اتحادات بلديات ساحل الزهراني،الشقيف واقليم التفاح  علي مطر،محمد جميل جابر وبلال شحادي،، فعاليات بلدية واختيارية واقتصادية ، وحشود شعبية من مختلف المناطق غصت بهم قاعة ادهم خنجر والباحات المحيطة.

 

المجلس الذي قدم له عضو المكتب السياسي في الحركة محمد غزال استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرئ السيد حسين موسى.


بعدها القى الشيخ الدكتور سامي ابي المنى كلمة وجه في مستهلها  التحية لرئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري على اعطائه هذه الذكرى  البعد الوطني الوحدوي  ثم القى قصيدة شعرية قارب فيها مواقف الرئيس نبيه بري الوطنية  ثم تحدث عن معاني الثورة الحسينية وابعادها الاصلاحية والانسانية.


وقال ابي المنى: ان المسؤولية اليوم ان ننصر الحسين ونؤيده ونقويه على خصمه ونحقق اهدافه وهذا من مهمة ومسؤولية كل الذين يفهمون الحسين مدرسة للاصلاح ومشروعا انسانيا متقدما وراية خفاقةفي سماء الاسلام والانسانية لا مجرد شخص او حركة او كلمة عابرة.


ودعا ابي المنى الى الاقتداء بقيم التسامح والمحبة والعفو والحكمة التي كرستها الرسالات السماوية والى الترفع عن الصغائر وعدم رد الاساءة بالاساءة واحترام ثقافة الاخرين دون ان يعني ذلك السكوت عن الظلم والاعتداء والقبول بالانحراف عن الرسالة والتخلي عن الحقوق والمعتقدات،واشار ابي المنى الى الاسلام غلب منطق الحوار والتسامح على منطق القوة واقام التوازن بين اللين والحزم وبين العفو والمطالبة بالحق.


وختم ابي المنى كلمته متوجها للرئيس بري بالقول : وفقككم الله في ما تسعون اليه من اصلاح حال وما تتحملونه من اعباء وانتم تناضلون من اجل خير الناس واستقامة امور الدولة وانتم الاجدر بالاصلاح واقامة التوازن بين المطلوب والممكن وعسى ان تصلوا وقادة البلاد وممثلي الشعب والحكومة الى ما يريح المواطنين ويخفف التشنجات والمهاترات و يحافظ على الدستور والاستقرار العام بعيدا عن سياسات شد الحبال والمزيدات الشعبوية الطارئة
 فتحية لمواقفكم الوطنية الجريئة.

 

واختتم المجلس بالسيرة الحسينية تلاها الشيخ حيدر المولى.


وفي ختام المجلس اثر الرئيس نبيه بري ان يصافح المشاركين في المجلس العاشورائي في قاعة ادهم خنجر فرداً فرداً