وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الرابعة من بعد ظهر اليوم الى طهران للمشاركة في مؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الاسلامي على رأس  وفد نيابي يضم النائبين قاسم هاشم ونوار الساحلي ووفد اداري واعلامي.وقد استقبله في المطار نائب رئيس مجلس الشورى السيد اسد الله عباسي ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس الشيخ  سالك.

 

وادلى الرئيس بري في صالون الشرف بالتصريح الاتي:  بداية  اتوجه بالشكر  الى الاخ العزيز الدكتور علي لاريجاني  لهذه الدعوة الكريمة  الى الجمهورية الاسلامية في ايران  والى المؤتمر الاسلامي  على أمل انشاء الله ان نصل الى نتائج في هذا المؤتمر الضخم والجامع لعلّه  يكون مانعاً للاعداء ايضاَ   في الوقت نفسه،  وخصوصاً بعد الذي جرى لقطعة من السماء في الارض وهي  القدس الشريف.  علّنا نستطيع ان نصل فعلاً ليس الى مقررات وتوصيات كالعادة بل الى تنفيذ  هذه المقررات والتوصيات. وهي فرصة في الوقت  نفسه لأن اتوجه الى سماحة المرشد القائد وللشعب الايراني ولمجلس الشورى الايراني لانتصاره على الذات  و الفتنة وايضاَ لانتصار الديبلوماسية الايرانية في ما يتعلق بالاتفاق النووي رغم عناد  ومشاكسة وجنون الولايات المتحدة الاميركية. آمل  ان تحصل هذه الامور وان نساهم ان شاء الله ولو  بجزء  يسير بهذه المقررات التي يجب ان تنفذ.

 

وختاماً اتقدم بالتعازي من الشعب الايراني والقيادة الايرانية بضحايا ناقلة النفط.

 

ورداً على سؤال حول مسألة مرسوم الضباط قال: تقدمت باقتراح اعتقد بانه مفيد للجميع وللبنان ولا يضر اي شخص ولا يعطي غلبة لاحد وآمل ان يقبل.في حال عدم القبول اجد صعوبة.

 

وسئل عن الاقتراحات التي يمكن ان تطرح في مؤتمر البرلمانات الاسلامية فقال:

المسلمون عامةً والعرب خاصةً لا ينقصهم القرارات ولا التوصيات ولا الخطابات والبيانات، ينقصهم دائماً ان ينفذوا ما يقولونه. نأمل في هذا المؤتمر كما عبرت المهم جداً خصوصاً في هذا الظرف وقدس المقدسات الفلسطينية والعربية والاسلامية في خطر شديد ان ينفذ شيء مما يقولونه.

 

وسئل عن دعوة البعض لتعديلات لقانون الانتخاب فاجاب:

 

دعني من الأزمة اللبنانية، الان اتكلم عن شيء  اهم.