عقدت لجنة الإقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط جلسةً عند الساعة الثانية عشرة ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 31/7/2018، برئاسة رئيس اللجنة النائب نعمة افرام وحضور النواب السادة: علي بزي، محمد سليمان، روجيه عازار، أمين شري، علي درويش وشوقي الدكاش.

 

وذلك لمتابعة البحث في خطة عمل اللجنة للمرحلة المقبلة.

 

اثر الجلسة، قال النائب نعمة افرام:

عقدنا اليوم الإجتماع الثاني للجنة الإقتصاد والتخطيط، وكان تداول للأوضاع التي وصلنا اليها وأوجاع الناس التي نعيشها كل يوم.

 

الزملاء النواب نقلوا صورة واضحة لما يحصل وركزنا على أوجاع العائلات اللبنانية التي تأثرت بوقف قروض الإسكان، وشعرنا بأن هذا الموضوع بالتحديد لافت. فمع كل الوضع الذي نعيشه اليوم، هذا الأمر يؤثر كثيراً على حياة المواطن. رصدنا عائلات كثيرة لا تستطيع ان تتزوج ومشاريع للزواج تلغى وتؤجل لأنهم لا يستطيعون الحصول على قروض الإسكان. وهناك مؤسسات عقارية تقفل الواحدة تلو الأخرى لأنها لا تستطيع ان تبيع. بحثنا في هذا الموضوع ونتمنى ان نرفع توصية بأن هناك وضعاً استثنائياً، ويعتبر هذا الأمر بمثابة مساعدة دعم مباشر الى ذوي الدخل المحدود لجهة ان يعاد النظر في القروض التي لديها سقوف مخفضة، تؤثر مباشرة على سوق العقار في لبنان وخصوصاً المؤسسات والمشاريع المبنية او تلك التي تحتاج الى استكمال بنائها، ولا تستطيع ان تستكمل، واهم شيء تؤثر مباشرة على حياة المواطنين وكرامتهم.

 

تداولنا ايضاً بموضوع الإتفاقات التجارية وقدرتنا على التصدير. فالتصدير سواء أكان الزراعي والصناعي في لبنان يتراجع كثيراً وميزاننا التجاري يفرق كثيراً أي أكثر من خمس مرات وارداتنا عن صادراتنا. من اجل ذلك، نتمنى إعادة النظر والبحث في هذه الإتفاقات وفائدتها بالنسبة الينا. من هنا سندعو كل مصدر لبناني لديه مشكلات ومعوقات في الصادرات ان يتواصل مع هذه اللجنة على الموقع التالي:

Lp.gov.lb@com-eco وان يصف لنا مشاكله لنفكر سوياW ونرفع هذه الشكاوى الى الوزارة والأشخاص المعنيين في هذا الموضوع للتداول ورسم خطة كيفية تحفيذ صادراتنا والإستفادة من الإتفاقات الموجودة لتحفيزها.

 

نحن لن نخفي حماسنا، فقد تعودنا انه عندما يكون هناك مصاعب تشتد حماستنا وخصوصاً ان وجع الناس يزداد، ومن أسبوع الى أسبوع هذه اللجنة ترصد تغيرات. في بيروت، مثلاً، هناك رخصة واحدة موقعة في آخر شهرين، وفي كسروان بالنسبة الى التنظيم المدني لا يوجد طلب رخصة، وهذا لافت. كما أن هناك 13 عائلة في منطقة معينة ألغت أعراسها بسبب قروض الإسكان.