الجمهورية اللبنانية
عقدت لجنة الإعلام والإتصالات جلسة لها عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 4/9/2018 برئاسة رئيس اللجنة النائب حسين الحاج حسن وحضور النواب السادة: نقولا صحناوي، رولى الطبش، أنور جمعة، بوليت يعقوبيان، هاني قبيسي، عدنان طرابلسي وآلان عون.
كما حضر الجلسة:
معالي وزير الإتصالات في خكومة تصريف الأعمال جمال الجراح.
وذلك للإستماع إلى معالي وزير الإتصالات حول كل الملفات المتعلقة بقطاع الإتصالات.
اثر الجلسة، قال النائب حسين الحاج حسن:
عقدت لجنة الإعلام والإتصالات النيابية جلستها الثانية بحضور وزير الإتصالات، وعرض معاليه وضع الإتصالات بالكامل، واللجنة في صدد إعداد رؤية استراتيجية متكاملة ومناقشتها مع وزير الإتصالات لتكون خارطة عمل متكاملة للدورة النيابية التي نحن فيها وللسنوات المقبلة. وتركز النقاش على القانون 431 الذي صدر في بداية الأعوام 2000 - 2004 لإصلاح قطاع الإتصالات بما يتضمن وضع وزارة الإتصالات والهيئة الناظمة لها وإنشاء شركة ليبان تيليكوم - اتصالات لبنان، وموضوع شركات الخليوي والخصخصة واشراف القطاع الخاص، إضافة الى الرؤية المستقبلية لقطاع الإتصالات وجعل لبنان مركزاً اقليمياً للإتصالات.
كما استمعت اللجنة الى شرح معالي الوزير بخصوص شبكة الألياف الضوئية وسياسات الأسعار وربط لبنان بالشبكات الدولية وتنظيم الترددات والرومنيغ وكلفته والفوترة وعدد آخر من المواضيع. واتفقنا داخل اللجنة على معالجة هذه الملفات تباعاً. والملف الأساسي الذي سنتابعه في الجلسات المقبلة هو أمن المعلومات، والذي يبدو أن هناك في الفترة الأخيرة إختراقات حصلت على المعلومات في لبنان من جهات دولية او محلية. ويبدو ان هذا الملف هو من الملفات الحساسة التي يجب ان تعالج حفظاً على أمن البلد والأفراد والمؤسسة. وعلى هذا الأساس، اتفقنا في اللجنة على نقطتين أساسيتين: المنهجية التي سنقارب الملفات من خلالها، وهي منهجية متكاملة لرؤية استراتيجية لقطاع الإتصالات، كما اتفقنا على معالجة موضوع الأمن المعلوماتي في الجلستين المقبلتين.
أحببت ان أعطي فكرة عما يجري في لجنة الإعلام والإتصالات. الجلسة المقبلة ستكون مع وزير الإعلام وستكون مخصصة للإستماع اليه في موضوع قطاع الإعلام ككل والمواضيع التي تهم الوزارة ومؤسسات الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في القطاعين العام والخاص. فمنهجية اللجنة ان تكوّن فكرة عن ملفات ورؤية متكاملة داخلها ومع الوزارات.
