أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان للجبل خصوصية وتاريخ لبنان السياسي يعرف من خلال خصوصية الجبل وما حصل لا يعالج لا بالسياسة وحدها ولا بالأمن وحده ولا بالقضاء وحده انما يعالج بترابط هذه الملفات الثلاثة مع بعضها البعض.

 

ونقل نواب الاربعاء عن رئيس المجلس قوله بموضوع الحدود: ان هناك مخزوناً من الثروة النفطية يقدر بنحو 600 مليار دولار في المنطقة المتنازع عليها. وان الموقف السيادي الذي عبّر عنه لبنان هو هو، لجهة الأفكار التي تم طرحها ولكن هناك بندين لازالا عالقين آملين إيجاد حل لهما.

 

اولهما: المتعلق بإيراد مسألة التلازم بين البر والبحر لجهة التنفيذ.

والبند الأخر هو تبديل كلمة رعاية الأمم المتحدة الى كلمة ضيافة ومن خلال المعطى القانوني هناك فرق كبير بين معطى الضيافة والرعاية هاتان النقطتان مازالتا عالقتين والرعاية هي لممثل الأمم المتحدة في لبنان.

 

وفي موضوع الموازنة نوه الرئيس بري بالجهود التي تقوم بها لجنة المال والموازنة وقال نحن اصبحنا قاب قوسين او ادنى من إنجازها والمجلس النيابي بإنتظار إحالة قطوعات الحسابات حتى إستكمال إنجاز هذا الملف وأضاف الرئيس بري: "الموازنة التي احيلت الى المجلس النيابي كأرقام لا يعني ان المجلس ملزم بالبصم على هذه الأرقام دون نقاش فالمجلس حريص على القيام بدوره الرقابي والتشريعي مع الحرص الشديد على حفظ حقوق الفئات الشعبية والمتوسطة وذوي الدخل المحدود".

 

وكان الرئيس بري إستقبل في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب السادة: انور الخليل، اسطفان الدويهي، الان عون، الياس حنكش، فريد الخازن، هاني قبيسي، علي بزي، غازي زعيتر، حسن فضل الله، علي عمار، حسين الجشي، قاسم هاشم، ياسين جابر، علي خريس، امين شري، فادي علامة، ابراهيم الموسوي، الوليد سكرية، محمد خواجة، مصطفى الحسيني وعلى فياض.

 

وكان الرئيس بري استقبل بعد الظهر وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان وعرض معه شؤون وزارته وبعد اللقاء قال قيومجيان: انها المرة الاولى التي ازور فيها عين التينة وكانت فرصة سعيدة للتعرف فيها على دولة الرئيس نبيه بري.

 

واضاف: عرضنا وضع الوزارة واوضاع مؤسسات الرعاية الإجتماعية وكان هناك تشديد على ضرورة الإهتمام بهذه المؤسسات الرعائية وخصوصاً تلك الى تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة كي تتمكن من القيام بواجباتها وطرحنا امام دولته ضرورة زيادة موازنة وزارة الشؤون الإجتماعية وكان الرئيس متفهماً ومتجاوباً.