بدعوة من رئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية-الفرنسية النائب سيمون أبي رميا، التقت السفيرة الفرنسية آن غريو Anne Grillo، قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 8/6/2021 أعضاء لجنة الصداقة اللبنانية-الفرنسية التي يرأسها النائب سيمون أبي رميا وأعضاء لجنة الصداقة مع مجلس الشيوخ الفرنسي التي يرأسها النائب ابراهيم عازار.

حضر الإجتماع السفيرة الفرنسية آن غريو Anne Grillo ورئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية-الفرنسية النائب سيمون أبي رميا ورئيس لجنة الصداقة مع مجلس الشيوخ الفرنسي النائب إبراهيم عازار والنواب السادة: ياسين جابر، حسين الحاج حسن، بيار بو عاصي، عناية عز الدين، علي بزي، سليم عون، آلان عون، أنطوان حبشي، إدي ابي اللمع، رلى الطبش، إبراهيم عازار، وطارق المرعبي.

وجرى عرض العلاقات البرلمانية بين البلدين وتطورات الأوضاع العامة.

إثر الإجتماع، قال النائب سيمون أبي رميا:

"كان اللقاء إيجابياً جداً وطويلاً بين أعضاء لجنتي الصداقة اللبنانية - الفرنسية البرلمانية التي لي شرف ترؤسها أو مع مجلس الشيوخ الفرنسي الذي يترأس لجنته الزميل إبراهيم عازار. وحضر رئيس لجنة الشؤون الخارجية الزميل ياسين جابر وعدد من النواب أعضاء اللجنتين. اللقاء كان صريحاً وشفافاً جداً وصادقاً جداً لسعادة السفيرة آن غريو، وكان برفقتها المستشار الأول او السكرتير الأول والمستشار السياسي أو المسؤول عن العلاقات الإقتصادية مع لبنان والمنطقة"

أضاف: "لست مخولاً التحدث باسم السفيرة، لكن سألخص مواقفها، ونستطيع ان نلقي الضوء عليها، وهي تنقل الموقف الفرنسي الرسمي. أولاً فرنسا تؤمن بالديبلوماسية المتكاملة. وتقول أن من المؤكد أن البرلمانيين لديهم دور أساسي في التكامل الديبلوماسي. وطلبت ايضاً الإستماع الى آراء النواب وأفكارهم وإقتراحاتهم، وهم يمثلون كل الكتل النيابية الموجودة في المجلس. فرنسا تعمل جاهدة من أجل لبنان سيد موحد ولبنان مستقر. والهم الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي هو الضاغط، وفرنسا تأسف لأن مهمتها اليوم أصبحت محصورة في تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية الأولية من أجل ان تكون الى جانب الشعب اللبناني الذي يعاني، وتحمل اللبنانيين المسؤولية الاساسية بعدم التزام تعهداتهم وخصوصاً تجاه الشعب اللبناني".

وتابع: "يجب ان تكون هناك إدارة سياسية مسؤولة من أجل وقف الإنهيار. وهذا الأمر يتطلب حتماً قيام حكومة لبنانية تتمتع بالصدقية. وفرنسا، بحسب قول السفيرة، لا تتدخل في إعطاء تسميات لهذه الحكومة، ولا تشارك في تسمية الوزراء. هذه مهمة حصرية سيادية لبنانية. لكن تقول لن تكون هناك مساعدات حتما على الصعيد الدولي اذا لم تكن هناك حكومة قادرة على الإصلاحات المطلوبة منا لبنانياً ودولياً".

وقال: "في هذا الوقت، فرنسا تقف الى جانب الجمعيات اللبنانية التي تقف الى جانب الشعب اللبناني في معاناته، وتؤدي دورها على المستوى الدولي من أجل ان يبقى لبنان على الأجندة الدولية وليس نقطة ثانوية وهامشية".

وأضاف: "تحدثنا عن التنسيق بين البلدين ودور فرنسا على الصعد الإقتصادية، التربوية والثقافية، والمساهمة في كل ما له علاقة بالمؤسسات الصحية، لكن خلاصة الكلمة التي قالتها سعادة السفيرة هي ان المسؤولية قبل كل شيء لبنانية بحتة. هم موجودون لمساعدتنا وليس ليكونوا مكاننا. قدم النواب مداخلات عن مقاربتهم لمختلف الملفات عن الواقع اللبناني الحالي او إستشراف المستقبل السياسي في البلد، من أجل نظرة جديدة لنظامنا إن على الصعيد السياسي او الإقتصادي".

وختم: "في نهاية الإجتماع، كان هناك تأكيد لاستمرار إجتماعات كهذه، وسنعقد إجتماعات هادفة مع المسؤولين في السفارة الفرنسية سواءً أكانوا مسؤولين عن الملف الإقتصادي او الثقافي او الملفات الأخرى التي نعنى بها كلبنانيين".


 

اترك تعليقك

لم ترفق اي ملف