الرئيس نبيه بري عرض الأوضاع العامة مع الرئيس ميقاتي واستقبل السفير الروسي الكسندر زاسبكين و الامين العام للمجلس الاعلى السوري - اللبناني نصري خوري والمجلس الدستوري برئاسة رئيسه عصام سليمان و الوزير أبو فاعور

 

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعرض معه الاوضاع وعددا من القضايا والملفات المطروحة.


وكان استقبل السفير الروسي الكسندر زاسبكين في حضور المسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة "امل" الوزير السابق طلال الساحلي، وعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.


كذلك زاره الامين العام للمجلس الاعلى السوري - اللبناني نصري خوري وعرض معه الاوضاع الراهنة والتطورات في سوريا.

 

وكان التقى ظهرا المجلس الدستوري برئاسة رئيسه عصام سليمان الذي هنأه بالاعياد وقدم اليه كتاب المجلس السنوي الذي يتضمن أبحاثا في القضاء الدستوري ونشاط المجلس للعام 2011.

 

وبعد الظهر، استقبل بري وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور الذي قال بعد اللقاء:

"أطلعت دولة الرئيس على جو الاجتماع الذي عقد أمس بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله، والذي يهدف اولا واخيرا، بقدر ما يهدف الى ترسيخ العلاقة بين الطرفين، الى فتح آفاق الحوار في البلد. وعندما نتحدث عن الحوار لفتح الآفاق، نذكر بأن الرئيس بري أدى دورا اساسيا في هذا الامر، وكان له دور أساسي سابقا عندما كان سباقا للدعوة الى طاولة الحوار، وله دور اليوم ومستقبلا لانه من أعمدة الحياة الوطنية ومن الذين كان لهم دائما مساهمة أساسية في الحوار".


أضاف: "الاستنتاج الاساسي لدينا كطرف سياسي هو أن الاولوية القصوى التي يجب ان تغلب على عمل كل القوى السياسية هي حماية الاستقرار الداخلي في ظل ما يحصل حولنا وفي ظل الانقسامات الداخلية بين اللبنانيين، وحماية الاستقرار الداخلي لا تكون الا بأن نجلس معا الى طاولة الحوار أيا يكن شكل هذا الحوار وطريقته، لذلك اعتقد ان الصراع السياسي لم يتوقف يوما في البلد ولن يتوقف. دائما سيكون هناك صراع سياسي على الحكومات والمقاعد النيابية والمواقع السياسية وعلى تسجيل النقاط، ولكن اليوم الوضع خطر ولا يحتمل أن نبقي الحوار شأنا مؤجلا او غير مطروح، لان الاستحقاقات كثيرة داخليا وخارجيا وداهمة، والاولوية القصوى للحزب التقدمي الاشتراكي هي العودة الى الحوار بين اللبنانيين".