الرئيس بري استقبل الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة آموس هوكشتاين بحضور السفيرة الاميركية دوروثي شيا وعرض الاوضاع العامة مع قائد الجيش واستقبل السفيرين العماني والمغربي

إستقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الوسيط الاميركي لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة آموس هوكشتاين بحضور السفيرة الاميركية دوروثي شيا. اللقاء الذي استمر ساعة وعشرة دقائق  أكد خلاله الرئيس بري للموفد الاميركي بأن ما تبلغه من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في موضوع الحدود البحرية وحقوق لبنان بإستثمار ثرواته النفطية هو متفق عليه من كافة اللبنانيين .

واشار رئيس المجلس الى ان النقاش تمحور في الشكل المتعلق بالجوهر والذي هو موضوع ترسيم الحدود البحرية لا سيما ان إتفاق الإطار يبقى الأساس والآلية الأصلح في التفاوض غير المباشر إستناداً الى النصوص الواردة فيه والتي تدعو الى إستمرارية اللقاءات وصولاً الى النتائج المرجوة والتي تفضي الى ترسيم الحدود دون المساس بحق لبنان بالحفر  سيما أن البلوك رقم ( 9) الذي سبق ولزم  وما يجري الآن هو مخالف للإتفاق من جهة ويحرم لبنان من حقوقه في وقت يسمح للكيان الاسرائيلي بالاستخراج والاعتداء الأمر الذي يعرض السلام في المنطقة ويفاقم من خطورة الأوضاع .

وشدد الرئيس بري على انه بموازة حرص لبنان على إستخراج ثرواته هو ايضاً يحرص على الحفاظ على الإستقرار .

وكان رئيس الرئيس نبيه بري قد استقبل أيضاً سفير سلطنة عمان بدر بن محمد بن بدر المنذري في زيارة وداعية بمناسبة إنتهاء مهامه كسفير لبلاده لدى لبنان .

كما استقبل رئيس المجلس سفير المغرب لدى لبنان محمد إكرين الذي سلمه برقية تهنئة من نظيره المغربي راشد الطالبي العلمي بمناسبة انتخابه رئيسا للمجلس النيابي اللبناني لولاية جديدة وجاء فيها : يشرفني ان اعبر لكم باسمي ونيابة عن أعضاء مجلس النواب عن خالص التهاني متمنياً لكم المزيد من التوفيق والنجاح في مهامكم النبيلة واغتنمها فرصة لأعبر لكم عن إرادتنا القوية لمواصلة تعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين مؤسستينا التشريعتين خدمة للمصالح المشتركة لبلدينا وشعبينا الشقيقين، كما كانت لزيارة  مناسبة جرى خلالها عرض للاوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين .

وبعد الظهر استقبل رئيس المجلس قائد الجيش العماد جوزف عون حيث جرى عرض للاوضاع العامة لاسيما الأمنية منها .