الرئس بري دعا الى عقد جلسة قبل ظهر يوم الخميس الواقع في 12 كانون الثاني 2023 لإنتخاب رئيس للجمهورية
الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023
لجنة المال والموازنة ناقشت إقتراح قانون إطار لإعادة التوازن للإنتظام المالي في لبنان
الثلاثاء 10 كانون الثاني 2023

لجنة البيئة تداولت بالقانون المتعلق بالإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة لمنح البلديات الإمكانيات المالية لجمع النفايات ومعالجتها والبحث حول الواقع المتدهور للمطامر والمكبات

home_university_blog_3

عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة لها عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع فيه 10/1/2023  برئاسة رئيس اللجنة النائب غياث يزبك وحضور النواب السادة: هاني قبيسي، قاسم هاشم، ملحم الحجيري، سيمون أبي رميا، نجاة صليبا، راجي السعد، غسان عطاالله، عدنان طرابلسي وفادي كرم.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير البيئة ناصر ياسين.
- عن وزارة البيئةفاروق المرعبي، د. منال مسلم، بسام الصباغ.
- عن وزارة الداخلية والبلديات: الرائد حسان دياب والعميد محمد الشيخ.

- مستشارا وزير البيئة بيار بعقليني ود. محمد الأبيض.
- المستشار البيئي د. فريد كرم.
 

وذلك للتداول بالقانون رقم /80/ تاريخ 10/10/2018، (الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة) لمنح البلديات الإمكانيات المالية لجمع النفايات ومعالجتها، والبحث حول الواقع المتدهور للمطامر والمكبات.


إثر الجلسة قال النائب غياث يزبك:
"إجتمعنا اليوم في لجنة البيئة، بحضور وزير البيئة ونحن وإياه نحاول ان نخلق نوعاً من الدمج لكل القطاعات والهيئات والإدارات والخبرات الذين يتعاطون في الشان البيئي، لنستطيع ان نجمع هذا الهيكل المتداعي وأن نواجه بطريقة علمية وحديثة وبطريقة نهائية وغير مكلفة وصحية. ونستطيع ان نجمع كل هذه القطاعات لنخرج بمشروع عام متكامل لمعالجة النفايات.

توافقنا في الإجتماع اليوم ان يكون لدينا لقاء جامع، ورشة عمل جامعة تحت قبة المجلس النيابي سعياً الى خطة متكاملة تشمل كل قطاعات الإنتاج وكل من يتعاطى، من المطمر الى البلديات، الى إتحاد البلديات والى الجمعيات الأهلية، لنتمكن من إنهاء هذه الآفة، بخاصة ان التباطؤ في الدولة والمشكلة في السياسة لا تعني النقابات بشيء".
 
أضاف: "النفايات تتراكم وتتكاثر. بالأمس في صيدا وقبلها في طرابلس وفي البقاع. كل شيء في لبنان يتداعى ويسقط ويغرق تحت النفايات، ان كان في الصرف الصحي، او النفايات الصلبة والصناعية وصولاً الى عدم معالجة هذه الأزمة".


وتابع: "طرحت اليوم صوتاً وأطلقت صرخة كبيرة في شأن قطع الأشجار في منطقة البقاع وعكار.
هناك منهجية متكاملة تحت أعذار غير مقبولة، يتم من خلالها قطع أشجار الزلاب وعمرها أعتق من عمر الأرز. شجرة تحتاج الى أربعة آلاف سنة يعمل فيها "المنشار" في ثانيتين وليس فقط للتدفئة. ولكن هناك تجارة تنشأ حول شجرة اللزاب وشجرها غال. وهناك مافيات وحمايات من كل القطاعات للقضاء على هذه الثروة. وهناك قطع للسنديان وقبلها قطع الأشجار المثمرة، الكرز في البقاع والإجاص والدراق والزيتون كله يمشي فيه "المنشار" بطريقة تتخطى أشواط حاجة الناس الى تدفئة. هذه التجارة تكون في معظم الأحيان عابرة للحدود ويكون فيها شراكة بين إخواننا النازحين السوريين وبين البعض في لبنان.
 

إتصلت اليوم بمدعي عام التمييز الأستاذ غسان عويدات واتصلت بالمدعي العام في البقاع، كما تحدث معه المطران رحمة (مطران البقاع)".
 
وختم: "ما نقوله، ان ثروتنا البيئية الى زوال، وما يقطع اليوم لا يمكن ان يعود وينبت. نحن نصحر بأيدينا أرضنا. من أجل ذلك طرحنا كل هذه المواضيع بوجود معالي الوزير".