عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الإجتماعية جلسة عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الإثنين الواقع فيه 6/3/2023، برئاسة رئيس اللجنة النائب بلال عبدالله وجضور النواب السادة: عبد الرحمن البزري، ميشال موسى، عناية عزالدين، فادي علامة، الياس جرادي، أمين شري ووائل بو فاعور.

كما حضر الجلسة:
- مدير عام وزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر.

- مديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة العامة جويس عبود.

وذلك للتداول بموضوع سلامة الغذاء.

إثر الجلسة قال النائب بلال عبدالله:
"إجتمعت لجنة الصحة اليوم وعلى جدول أعمالها موضوع سلامة الغذاء. إننا في أيام الصوم المبارك وعلى أبواب شهر رمضان ونرى التفلت في حفظ الغذاء والفوضى القائمة في أسعار السلع الغذائية، لذا إستمعنا في هذا اللقاء الى من يعمل في هذه الأمور على الارض، المدير العام لوزارة الإقتصاد والتجارة محمد ابو حيدر ومديرة الوقاية الصحية في وزارة الصحة الدكتورة جويس عبود. للأسف، رغم ان لدينا قانون سلامة الغذاء لكنه لم يطبق لأن المراسيم لم تصدر. هذا التشتت في مراقبة الغذاء ونتائجه، لأن هناك حلقة مفقودة، فلا تجاوب جدياً ولا رادع للمخالفات، الهيبة فقدت والموظفون يعملون اليوم بصعوبة".

أضاف: "بالنسة لموضوع التلوث الصناعي في نهر الليطاني في منطقة البقاع، وموضوع مراقبة المبيدات وحفظ الطعام ونقص الكهرباء، ناقشنا كل هذه الأمور وتحدثنا عن رؤية وضرورة ردع المخالفين، وبذلك نستطيع ان نؤمن غذاءً سليماً للمواطنين ولأطفالنا.

ورأى "ضرورة رفع توصية عن إمكانية الإستفادة من موظفين في إدارات أخرى"، مؤكدا ان "الأولوية هي لسلامة الغذاء وضرورة تعزيز قانون الموقوفين والحديث مع وزير العدل لتشديد الإجراءات بحق المخالفين". وقال: "لا نستطيع ان نرى هذا التهاون وعدم الإهتمام بسلامة الغذاء وصحة أهلنا، هذا أمر يجب ان يناقش مع الإدارات المعنية والجهاز الفاعل على الأرض وهي البلديات التي تئن بسبب الإجراءات وعدم وجود خبراء ونقص في الأموال. البلديات ملزمة بأن يكون لديها مراقب صحي مؤهل لمراقبة الغذاء في كل مراحله، ورأينا العديد من المخالفات، ويجب مراعاة التراخيص التي تعطى للمصانع".

وأكد النائب عبد الله "ان لجنة الصحة النيابية أخذت على عاتقها متابعة الموضوع مع كل المراجع المعنية لنحفظ ما تبقى من سلامة الغذاء في لبنان، بعدما كثرت حالات التسمم ومن بينها الحالات التي حصلت جراء مياه الشفة، ورأينا ما حصل في الشمال وربما نجد أوبئة أخرى".