استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري عند الخامسة من بعد ظهر اليوم في عين التينة، الرئيس النمسوي هيرتز فيشر والوفد المرافق لقرابة الساعة، وتم البحث في العلاقات الثنائية والتطورات الدولية والاقليمية والعربية.
وعلى الاثر، صرح الرئيس فيشر:
"تشرفت وسعدت للغاية بلقاء صديقي الرئيس بري مرة أخرى وكنت قد التقيت به خلال زيارتي للبنان عام 2001 وايضا خلال زيارته الى فيينا عام 2002، وكانت المحادثات مثمرة للغاية. وخلال زيارتي الرسمية اليوم للبنان، جددنا هذا التواصل وهذه الصداقة من خلال محادثات ودية ومنفتحة للغاية حول المشاكل ذات الاهتمام المشترك، واهتمامي بالوضع خصوصا هنا في هذا الجزء من المنطقة والتطورات في سوريا وانعكاسها على لبنان والفرص والاحتمالات لحل سلمي من دون عنف، وهذا هو الهدف المشترك والعادل ولكن يحتاج الى وقت والى جهود مضنية. من جهة اخرى، كانت فرصة لأطلع دولته على التطورات في اوروبا وخصوصا في النمسا وجيرانها، وكانت لنا مواقف متشابهة او قريبة للغاية بالنسبة الى المواضيع التي بحثناها".
اما الرئيس بري فقال: "كما عبر الرئيس النمسوي حقيقة، فهو صديق للبنان وهو ايضا صديق شخصي، وقد زار لبنان عندما كان رئيسا للبرلمان النمسوي بناء لدعوتي آنذاك، كذلك لبيت دعوته لزيارة فيينا. واليوم كان النقاش حول الوضع في اوروبا والوضع الاقتصادي في بعض بلدانها وتأثيره على الجو الاوروبي عموما، وكان الجزء الاكبر من الحديث حول ما يجري في ما يسمى بالربيع العربي وايضا ما يجري بالنسبة للشقيقة سوريا. وكان الرأي متفقا على ضرورة قيام حوار حقيقي يستطيع ان يمرر المنطقة وسوريا خصوصا الى الجادة الصحيحة، وهو يعيش هذا الهم، لان علاقات النمسا بسوريا جيدة وعلاقاتها ايضا بلبنان وبالمنطقة جيدة. وطبعا بحثنا في الآفاق الاقتصادية، وبالنسبة للتبادل التجاري فالنمسا متأثرة من الوضع القائم الان".
وكان الرئيس بري استقبل الرئيس النمسوي عند مدخل قصر عين التينة، وعزفت موسيقى قوى الامن الداخلي النشيدين الوطنيين اللبناني والنمسوي، ثم استعرضا ثلة من شرطة المجلس النيابي.
الجمهورية اللبنانية















