استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، عند السابعة مساء في عين التينة، وزير الخارجية الالمانية غيدو فيسترفيلله والوفد المرافق، في حضور المستشار الإعلامي علي حمدان، وجرى عرض للتطورات الراهنة على الساحتين اللبنانية والعربية والوضع السوري وتداعياته في المنطقة.

وكان الرئيس بري قد إستقبل الاولى من بعد ظهر اليوم في عين التينة، الوزير السابق ألبير منصور ووفدا من بلدة رأس بعلبك البقاعية وعائلة الشاب حسام البشراوي الذي كان قد اختطف منذ ايام واطلق سراحه لاحقا. حضر اللقاء المسؤول المركزي للشؤون البلدية والاختيارية في حركة "امل" بسام طليس والمسؤول التنظيمي للحركة في اقليم البقاع محمد عواضة.

وقال الوزير منصور بعد اللقاء:
"جئنا باسم اهالي رأس بعلبك لنشكر دولة الرئيس بري على تدخله ومبادرته في إطلاق إبننا حسام البشراوي بعد عملية الخطف التي تعرض لها، وعلى جهوده ومواقفه الوطنية ومساهمته بالمشاركة مع الدولة في اطلاق حسام، وكذلك حرصه الكبير على العيش المشترك والوحدة الوطنية وجو الوئام والامن في البلد. ونشكر بالمناسبة، بعد شكر دولته، جميع الذين ساهموا بإطلاق حسام من مسؤولين وقوى امنية، ونؤكد مرة اخرى ان الفضل الكبير يعود لدولة الرئيس بري وتدخله وتعاطيه مع هذا الموضوع".

وكان الرئيس بري قد استقبل النائب الاول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين.

وبعد الظهر ايضا، استقبل الرئيس بري وفدا من هيئة ممثلي الاسرى والمعتقلين والمحررين من السجون الاسرائيلية الذين شددوا على تطبيق العقوبات الصارمة بحق عملاء العدو الاسرائيلي. وعرضوا لعدد من مطالبهم.

وأكد رئيس مجلس النواب للوفد ان "الاسرى والمعتقلين المحررين من السجون الاسرائيلية هم امتداد للمقاومة والعمل المقاوم في كل وجوهه وهم ايضا شهود احياء على الاعتداءات والجرائم التي ارتكبها ويرتكبها العدو الاسرائيلي".

وتناول موضوع عملاء العدو الاسرائيلي، فقال: "ان انكسار الحاجز النفسي وتحول العمالة للعدو الى مجرد وجهة نظر هو امر خطير وخطير جدا لا يجوز التهاون بشأنه".