استقبل الرئيس نبيه بري عند الساعة السادسة من مساء اليوم في عين التينة، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والوفد المرافق، في حضور الدكتور محمود بري والمستشار الاعلامي علي حمدان وتناول البحث التطورات الراهنة، خصوصا الوضع السوري.

واكد الرئيس بري للوزير الفرنسي ان "لبنان يقوم بواجبه الانساني ازاء النازحين السوريين، وان الشعبين اللبناني والسوري هما بمثابة شعب واحد، وان خطف اللبنانيين الـ11 هو الذي اوجد هذا النفور، لكن الشعبين كانوا وسيظلون اشقاء في كل الظروف"، مشيرا الى ان "الاقدام على خطف لبناني اخر من آل المقداد مؤخرا في دمشق، بينما كان لبنان ينتظر اطلاق سراح المخطوفين الـ11، هو الذي اجج هذه الفورة وزاد الوضع تأزما".

وطلب الرئيس بري من الوزير فابيوس "التدخل مع الاطراف الفاعلة لاخلاء سبيل المخطوفين اللبنانيين جميعا".

كما جرى خلال اللقاء، التأكيد على "ايجاد حل للازمة السورية يحفظ وحدتها واستقلالها وسيادتها".

واكد الوزير الفرنسي "حرص فرنسا على العلاقة المتينة مع لبنان وعلى وحدته واستقراره"، ووجه الى الرئيس بري دعوة رسمية لزيارة فرنسا.