استقبل الرئيس نبيه بري قبل ظهر اليومفي عين التينة، وزير الداخلية مروان شربل وعرض معه للاوضاع الراهنة والوضع الامني.

وقال الوزير شربل بعد اللقاء:" منذ اكثر من شهر ونصف او شهرين لم التق الرئيس بري، واحببت اليوم ان ازوره، طبعا لقد جئت لأرى بطريرك السياسة قبل ان نستقبل قداسة البابا بعد قليل.ومن المفروض ان ننسق دائما مع بطريرك السياسة في امور كثيرة واهمها الاوضاع الامنية، وقد تناولنا امورا تتعلق ليس فقط بالاوضاع الامنية بل بأمور اخرى وبعض الامور السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كذلك بحثنا في موضوع قانون الانتخاب الذي حوله دولته الى اللجان المشتركة، واعتقد ان اللقاء الذي استغرق حوالي الساعة كان مفيدا جدا".

سئل: هل بحثتم في موضوع المخطوفين اللبنانيين
اجاب: "طبعا بحثنا في ملف المخطوفين واستطيع ان اقول لكم ان هناك نتيجة ايجابية جدا ونحن مرتاحون، وان شاء الله ترونا قريبا في تركيا".

سئل: بعد اطلاق المخطوفين التركيين الا ينتظر ان يكون هناك ايجابية تركية في المقابل قريبا؟
اجاب: "لم يطلب منا الاتراك يوما مقايضة المخطوفين التركيين بالمخطوفين اللبنانيين، ولكن اثبتت الدولة اللبنانية انها لا تقبل ان يكون هناك مخطوفون ضمن الاراضي اللبنانية، والدليل ان الجيش اللبناني قام بالعملية واطلق سراح اربعة سوريين لم يكن يطالب بهم احد، والحقيقة اننا تمكنا بالمفاوضات مع الاتراك ولعب المدير العام للامن العام (اللواء عباس ابراهيم) دورا مهما للغاية مع الاهالي، وكان هناك تنسيق مع الجميع واستطعنا اطلاق المخطوفين التركيين وابدينا حسن نية بان لبنان دولة لن تقبل ولا تقبل ان يكون مخطوفون على اراضيها. تحصل احيانا عمليات خطف للابتزاز المالي وان شاء الله ننتهي من هذا الموضوع في اقرب وقت".

سئل: هل ستكون زيارتكم لتركيا لاحضار المخطوفين اللبنانيين؟
اجاب: "ان شاء الله، طبعا سنذهب لاصطحاب المخطوفين معنا، لم يعد في مستطاعنا ان نستمر ب"الكزدرة".

سئل: هل ابدى الاتراك حسن نية تجاه ملف المخطوفين؟
اجاب: "الاتراك ابدوا من الاساس حسن نية في شأن هذا الملف وليس لاننا تمكنا من الافراج عن المخطوفين التركيين وان التعامل سيكون بين الدولة اللبنانية والدولة التركية وسنشكر جميع الذين شاركوا من الداخل والخارج في عملية الافراج عن المخطوفين العشرة اذا ما حصلت".

سئل: متى سيحصل ذلك؟
اجاب: "ان شاء الله قريبا، قريبا. واعتقد ان هناك مخطوفا اخر هو حسان المقداد غير المخطوفين العشرة، ولكن العشرة على اطلاع الاتراك في شأن قضيتهم، واعتقد ان المقداد مخطوف في دمشق، ايضا ويجري درس وضعه وان شاء الله ان نتمكن ايضا من احضاره في اسرع وقت ممكن وهناك شخص اخر مخطوف من ال منصور، المهم انه مثلما ابدينا حسن نية تجاه كل المخطوفين اتمنى ان تبدي الجهات الاخرى التي تستطيع التأثير في هذا الشأن اكان في الداخل ام في الخارج حسن النية ونستطيع ان نعيد المخطوفين اللبنانيين الى اهلهم".

سئل: في مايتعلق بالانتخابات هل زادت مخاوفكم بسبب تقلص الوقت؟
اجاب: لا، لا. ستحصل الانتخابات وسيتفق اللبنانيون على قانون موحد للانتخابات سواء القانون الذي تقدمت به او تعديله بشكل بسيط او اي قانون اخر يتفق عليه اللبنانيون ليس عندنا مشكلة في ذلك، ولكن الانتخابات ستجري في موعدها، وهذا ماقاله ايضا فخامة الرئيس وهو مصر ان تجري الانتخابات النيابية لانها هي علامة الديموقراطية والحضارة فاذا لا يوجد انتخابات نيابية فمعنى ذلك ان البلد الذي نتغنى به انه بلد ديموقراطي، العوض بسلامتكم".

سئل: هل ستشمل الاجراءات الامنية باقي المناطق اللبنانية ومنها الشمال كما حصل في الضاحية الجنوبية؟
اجاب: "ان شاء الله نرى في كل لبنان انتشار الجيش اللبناني والقوى الامنية للمحافظة على الامن والنظام واعتقد ان اللبنانيين جميعا مقتنعون اكان الذي يحمل بندقية وشاهدتموه على شاشات التلفزة او الذي لا يحمل بندقية، الجميع مقتنعون ان لا غطاء ولا مظلة لهم سوى الدولة".