أعضاء اللجان النيابية 2023-2024
الثلاثاء 17 تشرين الأول 2023
لجنة المال والموازنة تابعت مناقشة موازنة 2024
الإثنين 16 تشرين الأول 2023

لِجنَة الصحّة العَامّة والعَمل والشُؤون الإجتماعِية جلسة إطلاع على الواقع الصحي وحاجاته في ظل التطورات الراهنة وبحثت في خطة الوزارة لمواجهة تداعيات اي اعتداء اسرائيلي

home_university_blog_3

عقدت لِجنَة الصحّة العَامّة والعَمل والشُؤون  الإجتماعِية جلسة  عِند السَاعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الإثنين الواقِع فيه 16/10/2023، برئاسة النائب بلال عبد الله وحضور مقرر اللجنة النائب سامر التوم والنواب السادة: الياس جرادة، أمين شري، عبد الرحمن البزري، علي المقداد، عناية عزالدين، غسان سكاف، فادي علامة، ميشال موسى، ناصر جابر، حيدر ناصر وعدنان طرابلسي.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير الصحة العامة فراس الأبيض.
- مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار.

- نقيب أطباء الشمال د. محمد صافي.
- رئيس الصليب الأحمر د. أنطوان الزغبي.
- المدير الطبي في الصليب الأحمر د. أنطوني نصر.
- عضو مجلس نقابة أطباء طرابلس د.لينا طيب رافعي.
- نقيبة الممرضين ريما ساسين.
- نقيبة مستوردي المستلزمات الطبية سلمى عاصي.
- نقيب مستوردي الأدوية جوزف غريب.
- عن نقابة مستوردي الأدوية محمد مروان الحكيم.
- رئيس وحدة الإدارة المركزية في قوى الأمن الداخلي العميد الإداري انطوان الحلو.
- رئيس شعبة الشؤون الإدارية في قوى الأمن الداخلي العميد المهندس عصام طقوش.
- عن الطبابة العسكرية في الجيش اللبناني العميد داني بشراوي والمقدم الصيدلي نادر شقير.
- عضو مجلس نقابة الصيادلة د. زياد الحاج شحادة.


وذلك من أجل الإطلاع على الواقع الصحي وحاجاته في ظل التطورات الراهنة.

إثر الجلسة، قال النائب بلال عبد الله:
"اليوم انعقدت لجنة الصحة النيابية بناء لكلام وتشاور مع وزير الصحة، في حضور المعنيين في الشأن الصحي وعلى جدول أعمالنا نقطة وحيدة. كيف يمكن ان نواجه صحياً أي مستجد طارىء قد يأتي على لبنان. واعتقد جميعاً أننا نترقب أنه قد يحصل، لذلك كل القطاعات الصحية معنية بالتحضير لأسوأ سيناريو لدعم صمود الشعب اللبناني في المواجهة مع العدو الإسرائيلي. والواضح أن وزارة الصحة كانت باشرت منذ اليوم الأول التحضير لخطة لمواجهة هذه الأزمة بالإمكانات المتاحة. وتعرفون أننا انتقلنا من أزمة الى أزمة والقطاع الصحي كان الأكثر تضرراً من الأزمة الإقتصادية التي حصلت لاسيما بعد كورونا".
 
أضاف :"أعتقد ان إجتماع اليوم كان مفيداً وحضر  ممثلون عن الجيش والدفاع المدني والصليب الأحمر والنقابات جميعا والمستلزمات الطبية والأدوية، واعطى الوزير النظرة الشاملة لكيفية عمل منسق على الصعيد الصحي، وضع الأولويات ضمن الإمكانات المتاحة. لذلك سنصيغ ملخص الإجتماع بتوصيات. وهذه التوصيات ليست مسؤولية وزير الصحة لوحده، هناك مسؤولية على الحكومة أولها تأمين الإعتماد الطارىء المطلوب الكافي لكي يستطيع وزير الصحة وتستطيع المستشفيات والغرف الطبية والإسعاف ان تقوم بالمهمة عند الضرورة. وقد تكون هذه الضرورة قصوى وقريبة جداً.
 
وتابع: "هذه الأولوية التي كان يوجد فيها إصرار عند الجميع، على أمل أن يستمر معاليه في تنسيق هذه الخطة بين كل القطاعات المعنية بين المستشفيات الحكومية والخاصة وتأمين الحد الأدنى من إحتياطات المستلزمات الطبية المرتبطة بالطوارىء والحروق. واعتقد ان هذه المرة ستكون الحرب أقوى وأشرس وأصعب خصوصاً أن جسمنا منهار والوزير يبذل ضمن الإمكانات المتاحة جهوداً لكي نتمكن من مواجهة هذا المستجد الخطر، عندما نرى ماذا يحصل في غزة ونرى هذا الإستهداف اللاإنساني حتى القطاع الصحي والإستشفائي في غزة، فيجب ان نحضر أنفسنا للاسوأ ولا نستطيع ان نركن أننا بعيدون والجميع يشاهد التسخين الحاصل والإعتداء الإسرائيلي المستمر على أرضنا وضيعنا في الجنوب وسقط شهداء. لذلك سنستمر بالتحضير وفي أقصى سرعة لملف مواجهة صحية. نثق بجهازنا الطبي وجهازنا التمريضي والخطة التي وضعها معالي وزير الصحة بشكل مدروس وعلمي آخذين في الإعتبار كل التجارب السابقة على أمل الا تتهرب الجهات المانحة من دورها. وسنطلب من الحكومة السعي مع الجهات المانحة لتغطية إستشفاء وطبابة الجرحى لغير اللبنانيين".