عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة، جلسة لها عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الاثنين الواقع فيه 29/4/2024 برئاسة النائب حسن مراد وحضور مقرر اللجنة النائب إدغار طرابلسي والنواب السادة: أشرف بيضون، جميل السيد، بلال حشيمي، اسعد درغام،  حليمة قعقور، طه ناجي، حيدر ناصر وعدنان طرابلسي.

كما حضر الجلسة:
- معالي وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي.
- مدير عام وزارة التربية بالتكليف الدكتور عماد الأشقر.
- رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة هيام اسحق ترافقها السيدة رنا عبدالله.
- مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا خوري.
- رئيس دائرة الإمتحانات الأستاذ ربيع اللبان. 

وذلك لمناقشة موضوع الامتحانات الرسمية، مع وزارة التربية والتعليم العالي.

إثر الجلسة قال النائب حسن مراد:
"عقدت لجنة التربية جلستها اليوم، وجرى الإطلاع على سير الإمتحانات الرسمية والآليات المعتمدة وما يتم تداوله في وسائل الإعلام".

أضاف: "بعد المناقشات التربوية المعمقة والإستماع الى كل الملاحظات والأفكار، دعت اللجنة بالإجماع الى إخراج النقاشات الدائرة في الإعلام حول مقاربة الإمتحانات الرسمية من الإطار السياسي الضيق وتأثيراته السلبية على التربية والمحافظة على طابعها التربوي الذي يهم كل طلبة لبنان التربويين وليس فقط منطقة محددة بالذات. وان الواقع التربوي لهذا العام هو استثنائي بسبب العدوان الصهيوني الإثم على الجنوب والبقاع الغربي وبعلبك ومناطق أخرى وإنعكاساته الإجتماعية والنفسية والصحية على الأستاذ والطالب".

وتابع: "خلصت اللجنة الى توصيات نضعها بتصرف وزير التربية، وهو صاحب القرار النهائي في اتخاذ القرارات المتعلقة بالإمتحانات: 
- إجراء إمتحانات موحدة على كل الأراضي اللبنانية انطلاقاً من مبدأ المساواة بين اللبنانيين المنصوص عنها في مقدمة الدستور.
- مراعاة الوضع الأمني والعسكري الخطر في الجنوب وانعكاساته النفسية والإجتماعية على أفراد الطلبة في الجنوب والبقاع، والأخذ بالإعتبار المدارس والثانويات والمعاهد المتعلقة بقرار من وزير التربية على خطوط المواجهة والتي اعتمدت التعليم عن بعد المتعثر في الظروف الصعبة.
- إعتماد المواد الإختيارية او العودة تدريجياً عنها بما يحافظ على مستوى الشهادة والتربية في لبنان ويراعي الظرف الإستثنائي للواقع التربوي منذ العام 2019.
- إلغاء الامتحانات الموحدة للصف التاسع لصعوبة تنفيذها لوجستياً".