نشاط الرئيس بري
السبت 08 كانون الأول 2012
الرئيس بري استقبل وزير المهجرين علاء الدين ترو والنائب نعمة طعمة
الخميس 06 كانون الأول 2012

الرئيس بري استقبل وزير الزراعة حسين الحاج حسن والرئيس امين الجميّل

home_university_blog_3

استقبل الرئيس نبيه بري في عين التينة وزير الزراعة حسين الحاج حسن على رأس وفد من الوزارة والهيئات الزراعية بحضور عضوي الهيئة التنفيذية في حركة "امل" بسام طليس وعلي عبدالله.


وعرض الوزير  الحاج حسن للرئيس بري وضع القطاع الزراعي، وقدم له درع الوزارة تقديراً لدعمه المستمر لقطاع الزراعة وتطويره.

 

وبعد الظهر استقبل الرئيس بري الرئيس امين الجميل وعرض معه الاوضاع والتطورات الراهنة.

 

بعد اللقاء قال الرئيس الجميل:

"في هذا الظرف الذي تمر به البلاد لا بد من ان نلتقي مع دولة الرئيس بري ونحن نعرف الدور الذي يلعبه أكان على صعيد مجلس النواب او بالجهود التي يبذلها لكي يحقق الحد الادنى من التواصل بين القيادات الوطنية وان يستمر مجلس النواب الذي هو ركيزة اساسية في البنيان الوطني".

 

"نحن لا نفهم ابدا كيف الذي يتمسك بالنظام الديموقراطي في البلد وبالمؤسسات ان لا يعمل على تعزيز دور مجلس النواب في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، كذلك نحن نلتقي مع دولته، كرئيس حركة "أمل" التي هي حركة الانفتاح والتواصل مع كل المواطنين، على تأكيد الوحدة الوطنية وعلى التعاون مع كل المخلصين لهذا الوطن. هذا الذي يجمعنا مع الرئيس بري، ونرغب دائما ان نتواصل معه لكي ننسق في المواقف".

 

"كذلك الامر وفي هذه المرحلة بالذات التي يمر بها البلد يهمنا التواصل بين كل المؤسسات الدستورية، والدور الذي يلعبه فخامة الرئيس سليمان كذلك هو دور مهم وان هذه الوثيقة المثياقية التي صدرت تحت تسمية اعلان بعبدا هي الوثيقة التي اذا ما التقينا جميعا حولها وطبقنا مضمونها بصدق وبأمانة، اعتقد انها تكون المدخل للوصول الى الحلول المنشودة، لان هذه الوثيقة بما تضمنت من مبادىء لا سيما الحياد الايجابي وعدم التورط في شؤون الجوار وبمشاكل الجيران، وكذلك من ضرورة الحوار والتواصل اعتقد انها تشكل ارضية صالحة اذا ما صدقنا للمساهمة بانقاذ البلد".

 

"نحن في حزب الكتائب احب ان اؤكد تصميمنا على بعض الثوابت:

 اولا": نحن ضد تأجيل الانتخابات لاي سبب من الاسباب ولأي فترة من الزمن، والقول بتأجيلها بضعة اشهر، ثم تصبح عدة سنوات، فقط ارجأنا الانتخابات عام 1972 بضعة اشهر فبقي مجلس النواب معطلا او الانتخابات معطلة حوالى عشرين سنة، لذلك نحن ضد التأجيل نحن نريد ان تجري الانتخابات في موعدها".


ثانياً: نؤكد معارضتنا للقانون 1960 لانه لا يؤمن الانصاف ولا يؤمن الشراكة الحقيقية وبالقوة والعزم نفسيهما نحن نصر على ان يجري لقاء برلماني في اسرع وقت لاقرار قانون انتخابي عادل ديموقراطي يحقق امنيات وطموحات كافة مكونات المجتمع اللبناني لكي تجري الانتخابات بشكل طبيعي وديموقراطي. نحن مستعدون لبذل كل الجهود ولتجاوز كل العقبات حتى يتم التصديق على قانون جديد يحقق امال الناس".

 

"لقد اكدنا في اللجنة التي تكونت مؤخرا في مجلس النواب، اللجنة الاستشارية قلنا حتى لو كان هناك مخاطر امنية فنحن نتجاوز كل هذه الصعاب والعقبات لكي نتفاهم مع بعضنا البعض اذا ما صدقت النوايا وكانت مخلصة. نحن مستعدون لكل تعاون حتى نتفق مع بعضنا البعض على قانوني انتخابي عادل".

 

"وأخيراً هذا هو موقفنا في الوقت الحاضر واللقاء مع دولة الرئيس بري كان لقاء ايجابيا وهناك قواسم مشتركة كبيرة تفاهمنا عليها، ويبقى ان نستمر بهذه الاتصالات اكان مع حلفائنا ونتفاهم مع بعضنا البعض على توجه جديد، وكذلك الامر نتوصل على الصعيد الوطني الى قواسم مشتركة تنقذ البلد من هذه الظروف الصعبة ونحن بأمس الحاجة خصوصا في هذا الظرف لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية في الداخل والقضايا الامنية ايضا لكي نعزز الاستقرار في لبنان، وهذا لا يتم الا بالتعاون مع بعضنا البعض ومطلوب منا ايضا ان نتفاهم على تحصين الساحة اللبنانية في وجه تداعيات الثورات حولنا، ونعود ونؤكد على اعلان بعبدا والحياد الايجابي والامتناع عن اي تورط بما يكون له انعكاس سلبي على الساحة اللبنانية".


وقد اجرى الرئيس بري اتصالاً بمفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار في مقر اقامته خارج لبنان للاطمئنان عليه والتداول بشأن الاحداث الجارية في طرابلس، وتمنى عليه مراجعة قرار عودته الى لبنان آخذا بعين الاعتبار التهديدات الامنية، للمساهمة عن قرب بالجهود الساعية الى عودة الهدوء الى عاصمة الشمال طرابلس، لما يتمتع به من حضور ورؤيا وما يمثله من جسر تواصل بين اللبنانيين لاسيما في مدينة طرابلس.