الرئيس بري استقبل نائبة امين عام الأمم المتحدة بان كي مون السيدة ميجيرو على رأس وفد مرافق وأثار معها موضوع نزع الألغام والقنابل العنقودية التي خلفها العدوان الإسرائيلي في صيف 2008 


 

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري الجمعة 12/9/2008  نائب الامين العام للامم المتحدة اشاروز ميجيرو  مع وفد ضم وكيل الامين العام للامم المتحدة والامين التنفيذي لــ"الاسكوا" بدر الدفع، ورئيسة دائرة آسيا والمحيط الهادئ في إدارة الشؤون السياسية ليزا بوتنهايم والمسؤول في مكتب الامين العام توفاكو ماذونجي والمسؤولة في المكتب ايضا بريجيت الفريس ـ ريفيرو والمسؤول الاعلامي في "الاسكوا" نبيل ابو ضرغم في حضور المسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة " أمل"  النائب علي بزي والمستشار الاعلامي علي حمدان.
 

وقالت ميجيرو بعد اللقاء:

"بحثنا في العديد من القضايا المتعلقة بالتطورات في لبنان، وبحثت مع دولته كما فعلت مع رئيس الجمهورية، في المصالحات الوطنية والنقاشات الجارية في المجلس النيابي حول قانون الانتخابات، وأكد لنا دولته التزام الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية تعزيز العملية الجارية المصالحات في ضوء اتفاق الدوحة والمبادرات الجارية".
وأضافت:  "نحن في الامم المتحدة نهتم بكل الخطوات التي تقوم بها الحكومة والشعب لتقوية عمل مؤسسات البلاد وتطبيق القرارات الدولية، وقد أكدت لدولة الرئيس بري استمرار دعم الامين العام للامم المتحدة والامم المتحدة للبنان، وفي لبنان فريق جيد يعمل هنا، ونتوقع أن يتسلم المبعوث الخاص للامين العام مهماته في لبنان في تشرين الاول المقبل. وكما قلت فنحن جاهزون لمساندة لبنان، ونقدر الجهود التي يقوم بها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة الذين يعملون معا لجعل لبنان دولة كما كانت تعرف باقتصادها القوي والتزامها السلام والامن . "
 

بدوره  قال الرئيس بري عن اللقاء:

"بالاضافة الى الوضع السياسي الداخلي جرى التركيز مع السيدة ميجيرو التي تزور لبنان لاول مرة على ضرورة تعزيز مركز التنسيق لنزع الالغام المتوقف عن العمل حاليا، وضرورة ان تضغط الامم المتحدة على اسرائيل لاعطاء المعلومات المتعلقة بالقنابل العنقودية التي خلفها عدوانها على لبنان، والتي تغطي مساحة تقدر بحوالى ٤٢ مليون متر مربع، وكان آخر ضحاياها الجندي البلجيكي العامل في قوات "اليونيفيل" قبل نحو اسبوع، علما انه يوجد الآن ١٣ فريقا ومئات الاشخاص المتوقفين عن العمل نتيجة نضوب الميزانية والهبات التي كان بدأها الرئيس الراحل للامارات العربية المتحدة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمسعى مني شخصيا. ان اصابة شخص على الاقل اسبوعيا مع الاعداد الهائلة التي خلفها العدو الاسرائيلي بعد صدور القرار ١٧٠١ هو استمرار للاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وجريمة لا تغتفر بحق الانسانية عموما واللبنانيين خصوصا، كما انني استفدت من لقاء السيدة ميجيرو لاتوجه بالشكر الى الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي ـ مون الذي طالب اسرائيل منذ يومين بتعويض يقارب المليار دولار للبنان من جراء تلويث مياه البحر نتيجة قصف اسرائيل لمعمل الجية الحراري. فالسيد بان كي - مون بهذا الاجراء عوض شيئا من الاهمال الرسمي الذي لحق باللبناني المطالب بحقوقه، ام انه لم يعد في حاجة الى تعويضات حسب ظاهر الموضوع".