الرئيس بري التقى النائب المر فالوزير المستقيل الصراف وبحث معهما موضوع الاستحقاق الرئاسي


 

استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الاثنين 3/12/2007 نائب رئيس الحكومة السابق النائب ميشال المر الذي قال بعد اللقاء:

التواصل مع الرئيس بري حول الموضوع الرئاسي لا بد منه، لأنه في الأساس كان صاحب الخطوات الأولى للتوصل إلى رئيس توافقي، ولقد برز في هذه المرحلة رئيس توافقي بعدما انتهت كل المهل وكل الجلسات، ووصلنا إلى مرحلة يمكن ان تكون المرحلة النهائية، والتي تتطلب بعض التوضيحات بين الفرقاء، والرئيس بري واضح في موقفه، وموقفه ايجابي من ترشيح العماد سليمان، وواضح للتوصل إلى حل عاجل، وقضية التعديلات الدستورية ليست عقبة، ورئيس المجلس لديه من الخبرة والمعرفة التي تمكّنه من إيجاد الحل لكل ما يعتبرونه عقبة، ولهذا ستجري بعض المشاورات خلال اليومين المقبلين حتى نستطيع تسريع الخطوات التي يجب ان تحصل في أسرع وقت ممكن.
 

ورداً على سؤال قال: ان المشاورات ستتم بين الأطراف التي تسعى لتنفيذ هذا الحل التوافقي بسرعة.
 

وعما إذا كان سيوقع على اقتراح قانون للتعديل إذا طلب منه ذلك قال: ليس هذا المطلوب ولم نصل إلى هذه المرحلة بعد وعندما نتحدث مع الرئيس بري الذي لديه خبرة أكثر منا في الموضوع، فلو كان المطلوب عدد من النواب للتوقيع، سأوقع، ولكن بقدر ما نستطيع الوصول إلى توافق حول الموضوع المتعلق بتعديل الدستور يمكن حل الموضوع في خلال ساعة.
 

وسئل ما اذا كان قد اطلع من الرئيس بري على الخطة التي يقول انها أصبحت جاهزة، فأجاب: عندما يقول الرئيس انه أصبح لديه خطة جاهزة فلن اسأله عنها او عن تفاصيلها، ولهذا أقول ان لديه الخبرة والقدرة والمعرفة وأعرف انه قدير، فلهذا لا اسأله عن التفاصيل، ومهما كانت.
 

ونفى وجود مشكلة حول رئيس الحكومة وتوزيع الحقائب، وقال: لا نريد تعطيل الدستور ولا نريد تعطيل اتفاق الطائف، اتفاق الطائف كما الدستور واضح، لا يمكن بحث مَن سيكون رئيس الوزراء، فهناك استشارات يجريها رئيس الجمهورية مَن هو رئيس الوزراء، ومن ثم كيف ستكون الحكومة، رئيس الحكومة أيضاً يجري استشارات وبعد ذلك يبدأ البحث في شكل الحكومة.
 

وقيل للمر: هل المشاورات هي للتراجع عن هذه الشروط التي تطرح كسلّة متكاملة مع الانتخابات الرئاسية؟
رد بالقول: لا احد يقول بشروط وسلّة متكاملة، الرئاسة شيء، والشروط والرئاسة شيء آخر، هذا أمر غير موجود ولم نبحث فيه.
 

وعن توقعاته لجلسة يوم الجمعة، قال: اعتقد انه إذا تقدمت المساعي في خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، يمكن أن تبقى الجلسة في موعدها.
 

ورداً على سؤال حول شرعية الحكومة قال: كل هذه الأمور تتعلق بالتعديل الدستوري، وعندما يقول الرئيس بري لديه خطة فيكون قد درس كل ذلك.. 

 

ثم استقبل الرئيس بري الوزير المستقيل يعقوب الصراف، في حضور النائب علي بزي وعرض معه التطورات والمساعي المبذولة للتوافق على انتخاب الرئيس العتيد.