استقبل رئيس مجلس
النواب نبيه بري الاثنين 26/11/2007، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان
عباس زكي، وعرض معه
للتطورات الراهنة بحضور مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" علي حمدان.
بعد
اللقاء قال السيد زكي تناولنا القضايا الراهنة سواء في فلسطين او في لبنان، على
قاعدة
وحدة
الجهد وعدم تفويت أي فرصة سواء في فلسطين او في لبنان، وأعتقد ان التجربة
والخبرة لدى الرئيس بري تؤهلانه حتى في ظل أعتى العواصف لأن يكون في منتهى التوازن
والحرص والأمانة، أمانة المسؤولية التي يتحملها. من هنا فإنني أعول كثيرا على ان
يكون
هناك وحدة جهد كي لا تكون سواء الخطوات باتجاه "أنا بوليس" او باتجاه ما يجري
هنا،
تقود إلى تداعيات خطيرة.
أضاف:
نقلت إلى الرئيس بري رسالة من الرئيس محمود
عباس
"ابو مازن" بأننا نحن الفلسطينيين لن نذهب بأي ثمن، لأن هذا الموضوع هو تحريك
لعملية السلام. هناك 52 دولة تشارك في هذا المؤتمر، ونحن كما صمد ياسرعرفات والى
جانبه
"ابو مازن" في كامب ديفيد وعاد بطلا، فإن ثوابتنا هي هي. سيكون (عباس) شديد
الوضوح في خطابه وأيضا في آلية العمل التي تتبع، وبالتالي لا يعني الذهاب إلى
"أنابوليس" أنه تفريط او تطبيع لأي جهة، لأن عملية المفاوضات ستنطلق في روسيا وفي
أماكن
أخرى وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأي مظاهر
احتجاجية الآن هي أيضاً قوة ضغط لنا، ولا أخفي سرا اننا طلبنا من الكثير ان يخرجوا
ويتظاهروا ويقولوا ان هذا المؤتمر لا يعطي شيئا، وأنا أقول أيضا لا يعطي شيئا، ولكن
لا
يمكن ان نسمح لإسرائيل بأن تستفرد بالعالم وان تبقى هي التي تحرك الرأي العام
العالمي.
أضاف:
سيتحدث رئيسنا أولا عن جرائم إسرائيل ويحملها مسؤولية تعطيل
عملية
السلام وهدر مصالح العالم في منطقة حيوية كالشرق الأوسط. اما لبنان، فأتمنى
من
قلبي ومن كل فلسطيني يعشق لبنان ويدرك أهميته ان يتوصل اللبنانيون إلى توافق
بحيث
يكون يوم 30 الشهر الجاري نهاية الأزمة والقلق للبنانيين.
وكان
الرئيس بري
قد
استقبل النائب السابق محمود طبو.