استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأربعاء 21/11/2007
امين عام الجامعة
العربية د.عمرو موسى
بحضور
النائبين علي حسن خليل وعلي بزي.
وصرح الأمين العام د. موسى
بعد اللقاء:
لا
أزال على اقتناعي، وأعتقد أن الرئيس بري يسير بالاقتناع نفسه بأن
الأمل
لا يزال قائماً، والعمل سوف يستمر للتوافق على شخص الرئيس أو اسمه، وسنظل على
تواصل
مع الرئيس بري لأنني مضطر الى المغادرة للمشاركة في اجتماع لمجلس وزراء
الجامعة العربية للنظر في مؤتمر أنابوليس، وسيحضر الرئيس الفلسطيني أبو مازن لدرس
الوضع، وربما يكون هناك موقف جماعي.
إنما
موضوع لبنان سيظل حاضراً معي وسنكون على
تواصل، وقد أعود قريباً، إنما أرجو أن تشعروا كلبنانيين قبل ان تكونوا صحافيين ان
الأمل
غير مفقود.
سئل: هل لمستم أي تطور ملحوظ ولو بشكل محدود؟
أجاب:
الأمور
أصبحت أكثر تحديداً، والحديث يدور حول القائمة التي بعث بها غبطة البطريرك
صفير.
سئل: ماذا عن الفيتوات التي يضعها بعض الأفرقاء؟
أجاب: لا يزال هذا
قائما، وإنما من الممكن من الآن وحتى يوم الجمعة ان تسهل الأمور، فهي ليست جامدة
وإنما
متحركة.
سئل: هل صحيح ان الخلاف يتجاوز الرئاسة الى خلاف إقليمي؟
أجاب: لا، لا. بلاش وجهة النظر دي اللي تعباني جدا». اللبنانيون لهم حق
ومسؤولية وواجب ان يتحدثوا معا، فلا تذهبوا بعيدا وتقولوا ان الآخرين لا بد ان
يختاروا. أنتم هنا مجتمع ناشط جدا ومجتمع عالي المستوى من حيث الثقافة والتفكير
والتوافق، فلا تصغروا أنفسكم.
سئل: هل هناك سلة واحدة بين الرئاسة والحكومة؟
أجاب: الآن نحن نبحث في الانتخابات، وكله يتعلق بانتخاب الرئيس.
سئل: ما
هي
العراقيل؟
أجاب: العراقيل كثيرة إنما اريد ان أقول ان بعضها يعالج.