استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة السبت20/1/2007 رئيس الحكومة
السابق نجيب ميقاتي وعرض
معه
الأوضاع.
وبعد
الزيارة قال الرئيس ميقاتي:
"سعدت
بلقاء دولة رئيس مجلس النواب
وبحثنا في الأمور العامة في البلاد، وكانت الآراء متفقة على ضرورة تفعيل المؤسسات
الدستورية ضمن أحكام الدستور وما تقتضيه المصلحة العامة".
ورأى
رداً على سؤال
أن:
"كل من يعرف لبنان، يدرك أن هذا البلد لا يمكن أن يستمر إلا بنهج الوسط. كتب
علينا
كلبنانيين ان نعيش معا، بروح الأخوة والاعتدال واحترام الآخر، ومطلوب من كل
طرف
ان يضحي في سبيل الآخر، ومن هذا المنطلق اعتبر ان الوسطية هي التي ستغلب في
النهاية، لأننا جميعا متمسكون بوطننا ولا يمكن أحداً ان يزايد على الآخر بلبنانيته
ما
دامت الأمور ستعود إلى طبيعتها عاجلا أم آجلا، فالسؤال الذي اطرحه اليوم، لماذا
استمرار الخلاف والتشنج والعناد من الطرفين؟ وماذا سيكون عليه موقف أنصار الطرفين
عندما
سيعود الزعماء للاجتماع معا إلى طاولة واحدة كما حصل في التاريخ القريب
والبعيد؟ يجب، العودة الى العقل والحوار والى المؤسسات الدستورية وتطبيق أحكام
الدستور بشكل كامل".
وما
هو رأيه في المبادرات العربية أجاب: "إن موقفي ان
المشكلات تعالج من خلال حل لبناني - لبناني يبدأ بإصفاء النيات والحوار الصريح بين
الجميع،
ولكن
بإزاء التشنج والمواجهة في الشارع، بات من الضروري ان نعطي حيزا للمبادرة
العربية التي يقوم بها سعادة الأمين العام للجامعة العربية والمدعومة من معظم الدول
العربية. إننا نطالب باستعجال هذه المبادرة، وبتجاوب كل الأطراف معها".