التقى
الرئيس بري الاثنين 2/1/2007 الوزير والنائب السابق خليل الهراوي الذي ناقش معه
الوضع العام وخصوصاً مؤتمر باريس 3. ورأى الهراوي " ضرورة انعقاد هذا المؤتمر الذي
من شأنه ان يؤمن السيولة اللازمة للمالية العامة لسد العجز السنوي ولتأجيل
استحقاقات بعض القروض بفوائد ميسرة حفاظاً على الإستقرار النقدي . وهذا يخدم البلد
عموماً، وتالياً مختلف القوى السياسية بما فيه الأكثرية الحالية والاكثريات
اللاحقة. أما في ما يخص بعض جوانب الخطة الآقتصادية والإصلاحات الضريبية فهي على كل
حال تحتاج لإقرارها الى موافقة مجلس النواب، وستناقش في الوقت المناسب".