استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأحد 24/12/2006 رئيس الوزراء الإيطالي
رومانو برودي وأجرى معه محادثات تناولت دعم السلام في لبنان والمبادرة العربية.
بعد
اللقاء سئل الرئيس بري حول ما بعد مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو
موسى، فأجاب: مبادرة جديدة. ووصف الرئيس برودي اللقاء الذي استمر على مدى ساعة بـ
"البناء"، وقال:
"تناولنا
الوضع الحالي والمستقبلي للبنان والمنطقة، ودور قوات "اليونيفيل"، وقد أعربت عن
دعمنا القوي لسيادة لبنان واستقلاله والتزام قوات "اليونيفيل" في الحفاظ على هذا
السلام في المنطقة، وإن عمل هذه القوات الآن مفيد للحفاظ على هذا السلام. وجددت
للرئيس بري التزام إيطاليا العمل من أجل السلام، وهذا الالتزام ليس فقط من إيطاليا،
بل كجزء من الاتحاد الأوروبي تحت سلطة الأمم المتحدة، إذ لا شيء يمكن فعله بشكل
منفرد، بل ان العمل الدولي المنسق من الأمم المتحدة هو الذي يحافظ على السلام في
المنطقة."
وقبل
لقاءاته السياسية كان برودي قد تفقد كتيبة بلاده العاملة ضمن إطار قوات الطوارىء
الدولية المعززة في جنوب لبنان في بلدة تبنين. وبعد مصافحته الضباط والجنود جال
الرئيس برودي على المقر يرافقه السفير الإيطالي لدى لبنان كيكيا والوفد المرافق له.
ثم ألقى كلمة قال فيها إن إيطاليا تسعى دائماً للسلام في الشرق الأوسط، وأنا هنا
اليوم بمناسبة عيد الميلاد أقف معكم ولأعايدكم، لأنكم تستحقون كل التقدير والوفاء،
ولأنكم أتيتم لأجل السلام التي لطالما إيطاليا تسعى إليه، آملاً أن تحققوا ما أتيتم
لأجله وهو صنع السلام والاستقرار لهذه المنطقة في لبنان، متمنياً ان يخرج لبنان من
أزمته الحالية، كما إنني أنقل تحيات العيد من عائلاتكم ودولتكم وشعبكم بمناسبة عيدي
الميلاد ورأس السنة.