استقبل الرئيس نبيه بري الوزير السابق فارس بويز الذي قال
بعد اللقاء:
لقد دار البحث مع
دولة الرئيس حول آخر المستجدات التي تحيط بالأزمة اللبنانية،
ولا شك فعلاً بأننا
أمام أزمة متشعبة في مواضيعها الداخلية، ومتشعبة بما لها من
جذور إقليمية لا بل
دولية، ومن هنا لقد تباحثنا في عملية مواكبة الجهود التي
تحصل ولاسيما منها جهود
سعادة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى
، وأمل في أن تكون هناك بلورة للأوضاع تسمح
بدخول مدخل أساسي لحل الأزمة المتعددة الأطراف والجوانب،
واعتقد بان التطرق فوراً إلى المحكمة الدولية التي تقف الآن على أبواب المجلس
النيابي هو الأمر الأساسي، ولا بد من ان تأخذ بعين الاعتبار
اعتبارات عديدة منها ان
لبنان لا يمكن ولا بشكل من الإشكال إلا أن يكون بلد التوافق،
ولا يمكن إلا ان تكون
القرارات السياسية مبنية على الديموقراطية التوافقية حتى لو
لم
يعجب هذا الكلام
الجميع هذا البلد تكون من مكونات متعددة، وان محاولة القفز
فوق أي منها أمر مستحيل.